فرحتهم بإعادة الحياة مرة أخرى لاستاد القاهرة مضاعفة، يعيشون أجواء البطولة لحظة بلحظة كأنهم داخل المدرجات، بين ليلة وضحاها، تحولت منطقة مدينة نصر والمناطق المحيطة بالاستاد من أماكن يسودها الهدوء إلى منطقة مليئة بالمشجعين من كل أنحاء القارة، الأمر الذى جعل سكان المنطقة يشعرون بالفرحة والسعادة.
سامى محمود، أحد سكان مدينة نصر، منذ بداية البطولة تغير روتين حياته اليومى، أصوات المزامير تحاوطه من جميع الاتجاهات: «إحنا هنا عايشين جوه البطولة، حاسين بفرحة طول الوقت لأننا بنصحى على أصوات الجماهير». يصف منطقة مدينة نصر الآن بأنها تعتبر ملتقى أبناء القارة السمراء: «تروح القهوة تلاقى مختلف الجنسيات، تمشى فى الشارع تلاقى السودانى والسنغالى والزيمبابوى، وأشقائنا المغاربة».
وبحسب «سامى» فإن أسعد اللحظات التى يعيشونها لحظة مرور حافلة المنتخب الوطنى: «أول ما بيمر الأوتوبيس الخاص باللاعبين الناس كلها بتخرج من البلكونات، بنحييهم بالأعلام والهتافات وندعى لهم، الجو العام بيجبرك على التشجيع حتى لو مالكش فى الكورة».
"سامى": بنشوف أوتوبيس المنتخب من البلكونة.. و"ياسر": الجو مبهج
«المنطقة كانت هادئة زيادة عن اللازم قبل البطولة، إحنا فى غاية السعادة دلوقتى إننا فى قلب الحدث»، كلمات ياسر أنور، أحد سكان منطقة مدينة نصر، الذى أخرجت الأجواء الاحتفالية روح المشجع الكروى الكامنة داخله: «نزلت أنا وأسرتى نحتفل مع الناس فى الشارع، واتصورنا مع جماهير زيمبابوى».
أكثر ما يثير استياء «أنور» أصوات المزامير التى لا تهدأ طوال اليوم: «فيه ناس بس كبار فى السن، لكن بخلاف ده الجو مبهج جداً، والمنطقة أمان الواحد يقدر ينزل فى الشارع فى أى وقت من غير قلق، الناس فى الشارع لحد الفجر، إحنا شعب بنحب الفرحة».
تعليقات الفيسبوك