ارتدوا تيشرتات المنتخب وأمسكوا بأيديهم أعلام مصر، ووقفوا أمام الاستاد فى وقت مبكر اليوم لتشجيع المنتخب فى أولى مباريات كأس الأمم الأفريقية بين مصر وزيمبابوى، لتجمع تلك البطولة شمل 6 أصدقاء من كليات متنوعة لم يجتمعوا إلا في مواقف قليلة، نظراً الدراسة وبعد أماكنهم السكنية عن بعض بعد 13 سنة من تجمعهم في نفس المكان في البطولة التي استضافتها مصر عام 2006 حينما كان معظهم فى الصف السادس الابتدائى.
قبل المبارة بيوم اتفق الأصدقاء الـ6: سهى ياسر خريجة فنون جميلة، وضحى أشرف، خريجة طب أسنان، وأحمد أنور، وأسر حلمى، خريجى الهندسة، والأشقاء سلمى خريجة كلية الصيدلة، وسارة باسم، هندسة، قرروا أن يذهبوا فى رحلة إلى "مول كايرو فيستفال سيتى" لشراء التيشيرتات والأعلام ومستلزمات التشجيع "روحنا مع بعض جبنا تيشرتات وأعلام وكمان روج أحمر يمشى مع لون التيشرت".
وعلى الرغم من الأصدقاء الـ6 لا يهتمون بالكرة القدم في الغالب وليس لديهم انتماءات كروية إلا أنهم حرصوا على حضور أول مباراة في البطولة "ده أول ماتش وكمان مصر هي اللي بتلعب فقلنا نيجى النهارده ونحضر حفلة الافتتاح بالمرة"، موضحين أنهم سوف يأتون مرة أخرى فى مباريات تلعبها مصر، خاصة وأن البطولة مقامة في الإجازة الصيفية "خلصنا امتحانات وما وراناش حاجة".
وعندما استضافت مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية فى عام 2006 كان هؤلاء الأصدقاء من بين المشجعين الذين جاءوا إلى الاستاد مع أسرهم، ورغم صغر سنهم فى هذا الوقت إلا أنها ما زالت حاضرة فى أذهانهم "وقتها كنا فى 6 ابتدائى وما نعرفش يعنى إيه بطولة أصلاً وإيه كرة قدم".
يقول آسر حلمي "مالناش فى الكورة، آخرنا نلعب بلايستيشن، لكن جايين نشجع مصر، ومتوقعين إنها تفوز 3 صفر ومحمد صلاح يجيب هدفين منهم" فيما يضيف أحمد أنور، أنه قدم فكرة مشروع تخرج على هيئة استاد ونفذها "ده لأني دايماً باجي أشجع في المباريات الدولية رغم إنى ماليش فى الكورة"، أما سارة باسم فتقول "مش مهم نكون عارفين كورة كويس عشان نيجى نشجع، الفرحة في الاستاد بعد الفوز ليها طعم مختلف مع صحابك، وكفاية إن البطولة دي جمعتنا تاني كأصدقاء من غير ما أهالينا يكونوا معانا".
تعليقات الفيسبوك