12 عامًا كانت الفاصل الزمني بين بطولة كأس الأمم الأفريقية 1974، وبطولة أمم أفريقيا 1986، واللتان استضافتهما مصر على أرضها، سنوات كانت كفيلة بأن يتولى تغطية البطولة في جريدة "الأهرام" العريقة، الأب في الأولى والابن في الثانية.
بطولة أمم أفريقيا 1974، كانت المرة الثانية التي تستضيف فيها مصر البطولة على أرضها، كما أنها كانت الحدث الرياضي الأبرز في البلاد عقب عودة النشاط الرياضي في البلاد بعد حرب أكتوبر 1973، لذلك كان الاهتمام الإعلامي بها عن طريق الصحيفة الأعرق والأكبر في البلاد كبيرًا.
اختارت جريدة الأهرام الناقد الرياضي الكبير نجيب المستكاوي، والمعروف باسم "شيخ النقاد الرياضيين" ليكون مسئولًا عن تغطية البطولة لها، ليقدم تغطية دقيقة اهتم فيها بكل شاردة وواردة، ناقلًا جميع الأخبار منذ الافتتاح وحتى النهائي، مع تحليل اللقاءات بنظرة فنية خاصة لم يمتلكها غيره.
المستكاوي بدأ تغطيته للأهرام بعنوان خبري مفاده "اليوم المباراة الافتتاحية للدورة الأفريقية التاسعة"، ليعقبه بعنوان آخر تساؤلي يحمل رؤية تحليلية قائلًا فيه: "هل ينجح فريقنا القومي في الاختبار الأول أمام أوغندا؟"، مستكملًا تغطيته بأخبار المنتخب وتدريباته ورسائلهم للجمهور.
بعد 12 عاما، عادت البطولة لأرض مصر، لتجد المستكاوي الابن في انتظارها، حيث تولى الناقد الرياضي الكبير حسن المستكاوي تغطية البطولة لجريدة "الأهرام"، قدم خلالها الخبر والتحليل واللقطة والحوار، ليسير على خطى المستكاوي الأب في تغطية البطولة.
تعليقات الفيسبوك