انفجرت داخل فمه.. مراهق يتعرض لإصابة بالغة بسبب السيجارة الإلكترونية
دفع "أوستن" المراهق الأمريكي ثمن تدخينه لسيجارة إلكترونية غاليا، بعدما انفجرت السيجارة داخل فمه محدثة إصابات بليغة به، لينتهي به الحال بالمكوث في المستشفى غير قادر على الكلام.
وقالت كايلاني بيرتون، البالغة من العمر 45 عاما، إن ابنها أوستن آدمز، البالغ من العمر 17 عاما، كان يدخن سيجارة إلكترونية نوع "VGOD" اشترتها له من أجل مساعدته على الإقلاع عن التدخين، عندما ارتفعت درجة حرارة بطارية السيجارة فجأة ثم انفجرت وهي داخل فمه في مارس العام الماضي.
وأوضحت "كايلاني"، التي تعيش مع ابنها في مقاطعة "رورال إيل" بولاية "نيفادا" الأمريكية، أنها ذهبت مع ابنها إلى مستشفى الأطفال في سولت لايك سيتي، والتي تبعد عنهم بـ5 ساعات، حيث عانى من إصابات وجروح وحروق بليغة بالفم.
وقال الدكتور كاتي راسل، إن "أوستن" خضع لجراحة عاجلة لتثبيت الكسر الداخلي بالفم وإزالة بعض الأسنان والأنسجة المتهتكة، واضطر بمعاونة جراحين آخرين لخياطة اللثة ووضع لوحات تثبيت داخلية على عظم الفك ، بالإضافة إلى جهاز تثبيت داخلي يغلق الفكين معا للمحافظة على الأسنان المتبقية، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وظل "أوستن" فكه مغلقا لمدة ستة أسابيع، متبعا نظام غذائي خاص في المستشفى قائم على الأطعمة السائلة والمهروسة فقط، حيث تركت الإصابة فجوة داخل اللثة نتيجة لانفجار السيجارة.
وأوضحت "كاتي" أن انفجارات السجائر الإلكترونية تحدث عندما ترتفع درجة حرارة بطارية ليثيوم أيون، وتأتي حادثة "أوستن" في ظل طلب إدارة الأغذية والعقاقير "FDA"، معلومات تفصيلية حول أنواع البطاريات التي يستخدمها مصنعو السجائر الإلكترونية، و احتياطات السلامة المتبعة لتقليل احتمال انفجار المنتج أو ارتفاع درجة الحرارة أو اشتعال النيران فيه.
ويذكر أنه في يناير الماضي، توفي رجل أمريكي من ولاية تكساس الأمريكية، بعدما أنفجرت سيجارة إلكترونية في وجهه مسببة إصابات بالغة له، ما أدى لوفاته.
آمنة أم تؤدي للوفاة؟.. جدل طبي حول "الشيشة الإلكترونية"
وكان المنتدى العالمي للنيكوتين، الذي أقيم لمدة 3 أيام في العاصمة البولندية "وارسو"، أعلن أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانا من السجائر التقليدية، حيث أوضح المنتدى أن السجائر الإلكترونية آمنة أكثر من العادية بنسبة 95%.
تعليقات الفيسبوك