ناسا
تسبب الانفجار الذي دمر "تاكسي الفضاء" الذي صنعته شركة "سبيس إكس"، في تأجيل تحرك ناسا نحو إعادة إرسال رواد الفضاء الأمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية من أراض أمريكية هذا العام، حسب ما قال مدير إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا".
وفي المقابل لم يقدم جيم بريدنستين مدير "ناسا" جدولا زمنيا واضحا لتسيير برنامج نقل الطواقم تجاريا، الذي يتكلف عدة مليارات من الدولارات، إذ رأى أنّه من الأصح عدم استباق نتائج تحقيق الحادث، وقال للصحفيين في معرض باريس الجوي: "الجدول سيتغير دون شك. لن يكون كما خطط له من البداية".
وأجّلت شركة "بوينج" التي تعاقدت معها "ناسا" لتطوير نظام منفصل للصاروخ والكبسولة، إرسال رواد إلى الفضاء لأشهر، كما تبحث ناسا دفع أموال لحجز مقعدين إضافيين إلى محطة الفضاء في خريف 2019 وربيع 2020، لضمان استمرار التواجد الأمريكي، ما أثار الشكوك بشأن نوايا الشركة، بحسب "سكاي نيوز".
ومن المنتظر أنّ تطلق "سبيس إكس" رحلاتها المأهولة في يوليو، عقب رحلة دوران ناجحة دون طيار استمرت 6 أيام في مارس، لكن وقوع الحادث في 20 أبريل بمحطة كيب كنافيرال الجوية بينما كانت مركبة "سبيس إكس" تستعد لاختبار 8 محركات دفع طارئة، لتنفصل بأمان من أعلى الصاروخ في حال فشل عملية الإطلاق، تسبب في تأجيل خطط إرسال رواد إلى الفضاء.
ومنحت ناسا 6.8 مليار دولار لشركتي "سبيس إكس" و"بوينج" لتطوير لنظامين منفصلين للكبسولات الفضائية، وتعهد بريدنستين بتواصل أفضل وشفافية، بعد انتقادهما بعدم إفصاحهما بشكل واضح عن ملابسات ما حدث للكبسولة لأيام بعد الحادث.
تعليقات الفيسبوك