جزء من الآثار المصرية المعروضة فى دار كريستيز البريطانية
موجة غضب عارمة سادت بين المصريين بعد عرض دار مزادات كريستيز البريطانية تمثالا نصفيا للملك توت عنخ آمون للبيع فى مزاد يومي 3 و4 يوليو المقبل، بمبلغ يبدأ من 4 ملايين جنيه إسترليني.
ولا يعد تمثال الفرعون الصغير هو القطعة المصرية الأثرية الوحيدة المعروضة للبيع، بل هناك أكثر من 40 قطعة منها تماثيل وتابوت خشبي وقط برونزي، فضلا عن عدد من الوثائق والمعاهدات المكتوبة على ورق البردي.
ويعرض موقع دار كريستيز عددا من الآثار المصرية، مع وصف تفصيلي لنوع القطعة وتاريخها وكيفية الحصول عليها، بالإضافة إلى الأسعار المبدئية لتلك الآثار التي لا تقدر بثمن.
رأس من الجرانيت الأحمر المصري الذي يصور رأس أمنحوتب الثالث فرعون من الأسرة 18، خلال الفترة من 1353 – 1390 قبل الميلاد، ويبدأ المزاد من 700 ألف جنيه إسترليني، ويتوقع أن يصل إلى مليون جنيه إسترليني.
من بين الآثار المعروضة تمثال خشبي يرمز إلى الفلاحة المصرية يعود تاريخه إلى الأسرة الحديثة خلال الفترة من 1279 إلى 1290 قبل الميلاد، ويصل ارتفاعه إلى 20.3 سم، ويبدأ سعره من 10 آلاف ويتوقع أن يصل إلى 15 ألف جنيه إسترليني.
وتعرض الدار إناء من الفيروز الأزرق، يُعتقد أنه تابع للأسر الحديثة في الفترة ما بين 1550-1292 ويصل طولها 12.8 سم، ويتراوح سعرها ما بين 15 إلى 25 ألف جنيه إسترليني.
قارورة لحفظ الخمر، على شكل تمثال خشبي ملون، يُعتقد أنه وجد في الفترة ما بين 664 إلى 525 ما قبل التاريخ، ويتراوح سعرها ما بين 180 ألفا إلى 220 ألف جنيه إسترليني، وتم الحصول عليها من جاليري فليب دودير بفرنسا عام 1968.
وتعرض الدار تمثالا لأحد مسؤولي الدولة الفرعونية المصنوع من الخشب السنوريتي بقاعدة خشبية منفصلة، ويصل طوله إلى 40.6 سم، خلال الفترة ما بين 1985 – 1773 قبل الميلاد، ويتراوح سعره من 20 ألفا إلى 30 ألف جنيه إسترليني، وقد حصلوا عليه ممن متحف آثار فى نيويورك عام 1986.
أطلقوا على التمثال اسم القط المصري الشجاع الأبيض الساحر، والذي يعود إلى عهد الأسر الحديثة فى الفترة ما بين 1550 – 1292 ما قبل الميلاد، ويصل طوله إلى 5.5 سم، ويتراوح سعره ما بين 40 ألفا إلى 60 ألف جنيه إسترليني.
من بين المعروضات قناع للمومياء المصرية، ويعود تاريخه إلى العصر الروماني المتأخرة، فى القرن لأول قبل الميلاد، ويصل ارتفاعه إلى 47.1 سم، ويتراوح سعر التمثال ما بين 20 ألفا إلى 30 ألف جنيه إسترليني.
وعرضت الدار تمثالا أخضر اللون هو عبارة عن تميمة للرجل المصري، ويعود تاريخها إلى الفترة ما بين 664 إلى 332 قبل الميلاد، ويصل طوله لـ7 سم تقريبًا، ويتراوح السعر ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف جنيه إسترليني.
يعود هذا التمثال الذي يبدو أنه تعرض إلى الإهمال لفترة طويلة، للأميرة هينوت الذي يعود للدولة الحديثة خلال الفترة من 1388 إلى 1350 قبل الميلاد، ويصل طوله إلى 14 سم، ويتراوح سعره ما بين 20 ألف إلى 30 ألف جنيه إسترليني.
تعليقات الفيسبوك