تستمر مخاطر التغير المناخي في الظهور تدريجيًا مقررة معاقبة الإنسان على ما فعله في الطبيعة، وآخر ما سيواجهه البشر هي البكتيريا آكلة لحوم البشر.
وبحسب ما قاله موقع "روسيا اليوم"، فإن التغير المناخي تسبب في ارتفاع درجة حرارة المحيطات، ما يعني انتشار البكتيريا آكلة اللحوم في مناطق جديدة كانت باردة في السابق ولا يمكنها إيواؤها.
وأوضح الموقع أن دراسة جديدة أكدت ظهور حالات جديدة مصابة بتلك البكتيريا المعروفة باسم Vibrio vulnificus في خليج ولاية ديلاوير التي تحدها ولاية نيوجيرسي شرقا وولاية ماري لاند غربا وولاية بنسلفانيا شمالا.
وتعيش هذه البكتيريا في مزيج من المياه المالحة والعذبة، حيث يلتقي النهر في كثير من الأحيان مع البحر.
ويمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى Vibrio vulnificus عن طريق تناول المأكولات البحرية النيئة أو غير المطهوة جيدا، وخاصة المحار، بالإضافة إلى ملامسة جرح للمياه التي تعيش فيها البكتيريا.
ومن أشهر الأعراض الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا الآكلة للحوم، تليف الأنسجة، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى بتر الأطراف.
وقالت الدكتورة كاثرين دوكتور، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأخصائية الأمراض المعدية في مستشفى كوبر الجامعي: "فوجئنا جميعا وحزنا من وجود عدد كبير من حالات الإصابة التي لم نرها من قبل"، وأضافت: "في السنوات الثماني السابقة لعام 2017، لم يشهد المستشفى سوى حالة واحدة من حالات العدوى، ولكن في عامي 2017 و2018، شهدنا خمس حالات".
تعليقات الفيسبوك