شجؤة الكينيا
لأوراقها فوائد كثيرة، ففي الطب البديل تستخدم أوراقها لعلاج الحروق وجروح اللثة، كما أنها تعتبر أحد المعالم بوسط مدينة الشيخ زويد، يستدل الغريب من خلالها على العنوان الذي يبحث عنه لوجودها بمكان مميز بوسط المدينة.
يقدر عمر شجرة "الكينيا" بنحو 100 عام بحسب كبار السن من أهالي المدينة، فذويهم عاصروا فترة ما قبل الاحتلال الإسرائيلى لأجزاء من تلك المناطق.
يقول أحمد البطين أحد أهالي الشيخ زويد بوسط المدينة، إن شجرة الكينيا تمت زراعتها بطول شريط السكة الحديد القديم، غير أن التوسعات الأخيرة طالت غالبية الأشجار بشارع السكة الحديد الممتد من رفح إلى العريش قديما، إلا أن أهالي الشيخ زويد رفضوا أن يقوم مجلس المدينة باقتلاعها.
وأضاف سليمان صقر أنه في الماضى لم يكن هناك هواتف سواء محمولة أو أرضية، فكان الناس يتجمعون غالبا تحت شجرة الكينيا يتناقلون الأخبار، لأن القادم سواء من العريش أو من رفح لابد أن يمر من أمامها حتى أصبحت دليلا للمكان.
واعتبرها مجلس مدينة الشيخ زويد أحد المعالم المهمة بعد مقام الشيخ زويد القريب منها بمسافة 500 م تقريبا، علاوة على أن حجمها الكبير يعطي المكان جمالا في المنظر.
وقامت المهندسة رتيبة عواد رئيس قسم الإدارة الهندسية، بعمل أرصفة حول الشجرة العملاقة، وأدخلتها داخل الميدان، وخصصت 3 طرق تمر من خلفها وأمامها ، وتم تشييد جذورها بألوان علم مصر.
نشطاء من مدينة الشيخ زويد دشنوا قناة على "يوتيوب"، أطلقوا عليها "قناة الكينيا"، فيقول محمد النصايرة أحد القائمين على القناة: "ولدت فوجدت أهلي وأقاربي وجيراني يجلسون ويتبادلون أطراف الحديث تحت شجرة الكينيا، فهي بالنسبة لنا معلما هاماط.
تعليقات الفيسبوك