بريشة فنانى كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، تحولت الجدران الصماء داخل فناء انتظار نقل الدم للأطفال المصابين بأنيميا حوض البحر المتوسط فى الوحدة العلاجية ببنك الدم بالإسكندرية، إلى لوحات فنية ملونة ومبهجة برسومات طفولية تعطى أملاً فى الحياة، لإدخال البهجة على الأطفال المرضى والرفع من آلامهم أثناء الانتظار، وذلك على غرار أغنية: «ارسم ضحكة على الشبابيك».
«المشروع أطلقته مؤسسة أصدقاء مرضى أنيميا حوض البحر المتوسط فى إطار التعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية وبتكلفة قدرها 325 ألف جنيه، بهدف الدعم النفسى للأطفال، من خلال 3 محاور رئيسية تهتم بالتوعية»، بحسب أسماء جاد، مسئولة المؤسسة.
بدأ المشروع بتقديم توعية لـ400 طالب فى جامعة الإسكندرية، و65 طبيباً من خارج ذلك التخصص، بجانب توعية المرضى أنفسهم، حيث تم تنظيم ورش للمرضى الكبار وأهالى الأطفال وذلك بمحاضرة أطباء أمراض الدم والتغذية والطب النفسى. وأوضحت «أسماء» أن الجانب الخاص بالأطفال تم التعاون مع بنك الدم فى كوم الدكة بوسط الإسكندرية، لإنشاء جدارية لإدخال البهجة عليهم، وتخصيص حديقة للأطفال لتكون مكاناً للانتظار.
وأكد الدكتور عادل مصطفى، أستاذ بكلية الفنون الجميلة، أن 11 طالباً من كلية الفنون الجميلة، قرروا الاشتراك فى ذلك المشروع لما له من قيمة كبرى على نفوس الأطفال الذين يتوافدون بشكل أسبوعى لنقل الدم.
تعليقات الفيسبوك