أخفق ثلاث مرات خلال رحلته التعليمية، ورغم ذلك لم يتخل يوماً عن طموحه، فقوة إرادته وإيمانه بحلمه كانا أقوى من صعوبة المناهج وتعثر المذاكرة، رمزى عبدالعزيز، لم يكن طالباً متفوقاً بالمقاييس المصرية، لكنه أصبح باحثاً فى علوم وتكنولوجيا النانو بجامعة «ألتو» الفنلندية، وباحثاً زائراً بكلية الهندسة جامعة «كيل» الألمانية. «رمزى» يتابع عن كثب امتحانات الثانوية العامة، وما يصاحبها من قلق وتوتر ليس لدى الطلاب فقط ولكن أولياء الأمور أيضاً، ناصحاً كلا الطرفين بعدم التعامل مع الثانوية العامة على أنها «بعبع» أو نهاية المطاف: «كل مرة كنت باقع فيها كنت باقوم تانى، وأستجمع قوتى وأقول أنا قادر أحقق حلمى، ماكنتش باسيب اليأس يتملكنى».
«رمزى» رسب 3 مرات وأصبح محاضراً فى جامعات فنلندا وألمانيا
يتذكر لحظة جلوسه بجانب الراديو خلال المرحلة الإعدادية، ينتظر سماع نتيجته عبر أثير الإذاعة: «ماسمعتش اسمى، وفوجئت إنى شيلت مادة القرآن الكريم، وده قلب البيت مناحة»، لكن والدته منحته الأمل فى النجاح وفى تجاوز المشكلة: «أمى كان لها دور كبير فى نجاحى، ووالدى احتضننى جداً، عديت الأزمة ودخلت أولى ثانوى، لكن للأسف شيلت مادة الصرف، وكانت صدمة تانية». فى الثانوية العامة، نجح «رمزى» بمجموع 88.5% والتحق بكلية العلوم: «حطيت هدف إنى هجيب تقدير وأتعين معيد فى الكلية، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فرسبت فى السنة الأولى، لكنى لم أيأس وتخرجت بتقدير امتياز ومنحة لألمانيا».
تعليقات الفيسبوك