كيم كونج أون
يتبع نظام كوريا الشمالية بعض الأساليب التي تتصف بالغريبة، عندما يتم الانتقام من أشخاص معارضين أو ليس لديهم ولاء للزعيم كيم جونج أون يكون حولها شبهة الخيانة.
وفي الآونة الأخيرة، تم إعدام جنرالا في الجيش بطريقة تشبه أفلام جيمس بوند، حيث عملوا على إلقاءه، داخل حوض مليء بأسماك البيرانا المفترسة، حتى تأكله بأسنانها الحادة، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
كما جرى قطع ذراعي الجنرال المتهم بالتخطيط لانقلاب عسكري باستخدام "سكين"، بالإضافة إلى بتر أعضاء أخرى من جسده، حتى لا يستطيع الإتيان بأي حركة وسط السمك في أثناء التهامه.
ويعتقد جون همينجز، الخبير في الشؤون الآسيوية، أن الأنظمة الديكتاتورية تنظر إلى مثل هذه الإعدامات الصعبة بمثابة "تمارين ضرورية" حتى تقوى قبضتها السلطوية.
وسبق أن ذكر المسؤول الكوري الشمالي المنشق، هي هيون ليم، في 2017 أنه اضطر في إحدى المرات إلى حضور إعدام 11 موسيقيا عن طريق قذائف مضادة للطائرات.
وقال الشاهد، إن الموسيقيين حُكم عليهم بالإعدام، لأنهم اتهمُوا بالمشاركة في إعداد محتوى جنسي إباحي.
وأفادت وكالة الأنباء اليابانية، في أبريل الماضي، بإعدام 4 مسؤولين "رميا بالرصاص"، بعد تحميلهم مسؤولية فشل القمة الثانية في فيتنام، بين كيم جونج أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما تم اتهام المسؤولين ببيعهم معلومات ثمينة إلى الجانب الأمريكي، مما تسبب في فشل القمة التي كان كيم جونج أون يراهن عليها حتى يخفف العقوبات المفروضة ضد بلاده.
وعلى جانب آخر، جرى إعدام شخص عن طريق "لإلقائه لكلاب جوعى"، ويُقال أن شقيقة والد الزعيم، كيم كيونج هوي، إنها قُتلت عن طريق التسميم، بعدما أبدت استياءً من الطريقة التي أُعدم بها زوجها.
وبنفس الطريقة، تم اغتيال شقيق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج نام، في مطار بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، في أثناء استعداده للسفر، لكن بيونج يانج نفت ضلوعها في العملية.
وتعتبر أصعب طرق الإعدام في كوريا الشمالية، (الحرق حيا) عن طريق شعلة من النار.
تعليقات الفيسبوك