​

"الفرعون المصري" لقب اقترن باللاعب محمد صلاح بين زملائه وعشاقه، تتغنى به وسائل الإعلام الأجنبية، للاحتفاء بإنجازاته التي لم يتمكن لاعب مصري أو عربي سابق من الوصول إليها.

في ذكرى ميلاد نجم المنتخب المصري والكرة الإنجليزية محمد صلاح، وبالتزامن مع تواجده في معسكر المنتخب المصري استعداد لبطولة الأمم الأفريقية، التي ستبدأ يوم 21 من الشهر الجاري، نرصد أبرز المعلومات عنه التي قد لا يعرفها البعض في سياق السطور التالية.

- لمع نجمه كأفضل لاعب في أفريقيا عام 2017، وأفضل لاعب في الريدز للعام الجاري، حتى أصبح واحدا من أشهر اللاعبين في مصر والعالم، ولكن بعيدا عن الساحرة المستديرة، للفرعون المصري حياة أخرى ربما لم يتمكن البعض من معرفتها أبرزها:

- ولد في 15 يونيو عام 1992، بقرية "نجريج" التابعة لمركز بسيون في محافظة الغربية.

- مازال طالبا بالدفعة الأولى بالمعهد اللاسلكي.

- تزوج من ماجي محمد ابنة عمه في 18 ديسمبر عام 2013، وأنجب منها طفلته "مكة".

-25 جنيها هي أول مكافأة تلقاها "صلاح" في نادي المقاولون العرب.

- لم توافق والدته في بادئ الأمر، بممارسته لكرة القدم بسبب طول المسافة بين النادي والمنزل، والذى كان يستغرق ساعات طويلة، بينما كان عمره وقتها 14 عاما، بحسب تصريحات أدلى بها بقناة "أم بي سي مصر".

- يحرص على زيارة قريته باستمرار وقضاء الإجازات والأعياد بها مع أصدقائه وذويه، كان آخرها بعيد الفطر الماضي.

- تبرع لبلدته بأموال عدة من أجل تحسين الخدمات بها، وتخفيف الأعباء عن أهلها، حيث تبرع بـ8 ملايين جنيه لإنشاء حضانات أطفال لمستشفى قريته، وتبرع بـ4 ملايين لاستكمال إنشاء المعهد الديني بالقرية.

- يحرص على مشاركة زوجته وابنته مكة معه في حفلات التكريم، منها فوزه بأفضل لاعب بالريدز لعامين متتاليين.

- أسهم في العديد من المشروعات الخيرية، كان أبرزها تجهيز مستشفى القرية بأفضل الأجهزة الطبية ووحدة تنفس صناعي، كما تبرع بـ5 ملايين جنيه لعدد من دور الأيتام في المحافظة، إضافة إلى تبرعه بإنشاء وحدة إسعاف بقريته "نجريج"، بحسب موقع "العربية.نت".

- قدم عددا من الإعلانات التليفزيونية، دون مقابل مادي، منها مشاركته بحملة مكافحة تعاطي وإدمان المخدرات وتوعية الشباب بخطورتها عليهم وأثرها السيئ على حياتهم، التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي المصري، تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، والتي حققت نجاحا ضخما.

-  تبرع بـ 5 ملايين جنيه لصندوق "تحيا مصر" من أجل دعم الاقتصاد المصري.

- جرى اختياره سفيرا لبنك الإسكندرية المصري.

- أرجع جزء من نجاحه إلى كونه لا يهتم بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال في إحدى التصريحلت التلفزيونية له: "عقلي بات متزنا وأقضي وقتي في المنزل، ألعب مع أصدقائي أو أقرأ أو أشاهد شيئا، لا أضيع وقتي في الإمساك بهاتفي والدخول على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة ما يحدث أو ما يقوله الناس عني".