محطة تشرنوبل
في بداية القرن العشرين وقعت "كارثة تشرنوبل" الذرية لتوليد الطاقة الكهربائية في أوكرانيا ليلة 26 أبريل عام 1986، وتعد من أكبر الكوارث في العالم، بحسب "روسيا اليوم".
ويعد حادث محطة تشرنوبل أضخم كارثة نووية في التاريخ، نتج عن محاولة إجراء تجربة للحصول على طاقة إضافية خلال عمل المفاعل الرئيسي، ما تسبب في انبعاث 190 طنا من المواد المشعة إلى الهواء الجوي، إضافة إلى 8 أطنان من الوقود النووي المشع، واستمر الحريق نحو أسبوعين انطلقت خلالها مواد خطرة من المفاعل النووي.
وكان لهذه الكارثة عدة نتائج وأضرار، وهي التسبب في حصول الناس الذي كانوا في المنطقة على إشعاعات مقدارها 90 مرة أكبر من تلك التي حصل عليها سكان هيروشيما لدى سقوط قنبلة ذرية عليها، إضافة إلى تعرض دائرة نصف قطرها 30 كيلومترا لتلوث إشعاعي، كما تلوثت مساحة 160 ألف كيلومتر مربع، تقع في شمال أوكرانيا وبيلاروس وغرب روسيا.
وتعددت الكوارث في التاريخ الحديث، والتي كان منها ما وقع في أبريل عام 2013، وهو انهيار "رانا بلازا" في بنجلاديش، المتكون من 8 طوابق في مدينة دكا عاصمة بنغلاديش.
وبلغ عدد ضحايا المبنى المتكون من معمل خياطة وبنك ومتاجر، أكثر من 1100 شخص، إذ كان سببا في انهيار المبنى هو انتهاك قوانين البناء.
يوم 3 ديسمبر من العام 1984 وقعت كارثة في مصنع الأسمدة الأمريكي التابع لشركة Union Carbide للكيميائيات، إذ انبعثت الغازات السامة إلى الهواء الجوي، وانتشرت على مساحات واسعة ما تسبب بوفاة أكثر من 8 آلاف شخص فورا وهو الأكبر من ناحية عدد الضحايا في التاريخ، كما أشارت بيانات رسمية أخرى لاحقا بوصول عدد الضحايا إلى 15 ألف شخص، بينما تشير الإحصائيات غير الرسمية إلى أنّ عدد القتلى بلغ 150 ألف شخص.
تعليقات الفيسبوك