الطبيب كارل وماريا حبيبته
يعيش الآلاف حول العالم قصص حب والزواج، منها ما ينتهي بالزواج أو الافتراق، لكن بعض القصص تتعدى حدود الواقع، لتصل إلى "جنون الحب".
وتستعرض "الوطن" أغرب قصص الحب حول العالم ...
تعد قصة الحب الأكثر غرابة، هي قصة حب الدكتور كارل تانزل لإحدى مرضاه، والتى تزوجها بعد وفاتها.
كان الطبيب متزوجا ولديه طفلان، لكنه كان يحلم بزوجة ذات مواصفات محددة، وفي أحد الأيام وجد ما كان يبحث عنه وهى مريضة تعاني السل، تدعي ماريا إيلينا ميلجرو، قد حاول على مدار عام كامل علاجها، لكنه توفيت متأثرة بمرضها، ولم يكن عمرها قد تجاوز الـ 21 عاما.
فأصيب باكتئاب شديد، حتى ذهب كارل إلى والدها وعرض عليه دفع تكاليف دفن حبيبته وبناء ضريح على نفقته الشخصية وأمام إصرار الطبيب وافق، وقد جهز غرفة مخصصة للنوم في الضريح حتى يمكنه البقاء معها، ولمدة عامين كان يبيت معها.
لكن عام 1933 لم يستطع الابتعاد عنها، فنبش قبرها وأخرج جثتها، وذهب بها إلى منزله، حيث جهز لها غرفة مخصصة، وبدأ في التعامل مع الجثة المحللة فاستبدل عينيها التي تحللت بأخرى زجاجية جديدة كما قام بشراء شعر مستعار، كما قام بتثبيت عظامها بأسلاك من أجل العلاقة الجنسية.
وبعد 7 سنوات حاولت شقيقة ماريا إيلينا زيارته، لتجد جثة شقيقتها فما كان منها إلا أن أبلغت السلطات، عندما تم إلقاء القبض عليه، بدأ يصرخ مطالبًا بتركه يعود مع حبيبته، وتم إسقاط التهمة بسبب مرور فترة طويلة على تدنيس الجثة، لكن تم تسليم جسد ماريا إلى أحد المتاحف وعرض لفترة، قبل دفنها فى مكان مجهول.
فيما حكم على كارل بالبقاء بعيدًا فى فلوريدا، فطبع صورة حبيبته على أوراق ووزعها على المارة، كما حصل على دمية وألبسها بعض ملابس حبيبته وعاملها كزوجة.
في مطعم السجن التقى إدوارد السجين مع جينا التي كانت تعمل في مطعم السجن، أحبا بعضهم، وبعد خروجه من السجن قرر الارتباط، قبل أن يتحولا معًا إلى مجرمين ويحاولا سرقة أحد البنوك، وتم القبض عليهما، وواجه إدوارد السجن لمدة 40 عاما وهي السجن لمدة 7 سنوات، وفقا لموقع شيكاجو تريبيون.
بعد ترتيب لجنازة زوجة توم لينون البالغ من العمر 76 عاما، وزوج إيزبيل بيكون البالغة من العمر 70 عاما في دار الجنازات، كان كلاهما يشعر بالوحدة، فما كان من مدير الجنازات سوى أن رتب لهما موعدا غراميا، وبعد 6 أشهر تزوجا، وفقا لموقع الديلي ميل البريطاني.
تزوج بوب همفريز 89 عاما، وبيرني بلويت 87 عاما، بعد قصة حب دامت لمدة 80 عاما، حيث تحابا في مرحلة الطفولة، ولكن وقوع الحرب العالمية الثانية فرق بينهما، حيث انضم بوب إلى الجيش الفرنسي، بينما انضمت بيرني إلى القوات الجوية الملكية، وقد افترقا.
وتزوج كل منهما، حيث عاش بوب في بريطانيا، في حين انتقلت هي إلى نيوزيلندا، وبعد وفاة أزواجهما، اكتشفا في 2013 أنهما لا يزالا على قيد الحياة، ويتزوجا، وفقا للديلي ميل.
تعليقات الفيسبوك