ارتبط القراء بكتابات ومؤلفات الدكتور أحمد خالد توفيق ولم تكن العلاقة بينه وبينهم عادية، الطبيب المتواضع إلى "أب" أخلص له أبناؤه حتى ولو لم يصادفوه يوماً في حياتهم.
وكان للكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق، أقوال اقتبسها من تجاربه وفلسفته تأثر بها محبيه وكانت بالنسبة لهم حكم، وفيما يلى أبرز أقواله المأثورة، والتي يرصدها "الوطن" في ذكرى ميلاد الكاتب الكبير.
"ماذا تعلمت من كل ما مررت به؟.. تعلمت أنني لم أتعلم شيئاً.. ولو أن عمرى غدا عشرين عاماً لفعلت نفس الأشياء واقترفت ذات الأخطاء.. وقلت ذات التفاهات.. إن التاريخ يعيد نفسه لسبب واحد.. هو أننا فى كل مرة نتوقع أنه لن يعيد نفسه، وأن الأحداث ستأخذ مجرى جديداً".
"أنا من النوع المكتئب جداً، وأجد أن الأمور بلغت قدراً رائعاً من السواد.. لهذا أحلم.. كل شخصياتى هربت من واقعها.. إلى عالم الأشباح.. إلى فانتازيا.. إلى أحراش أفريقيا.. لم تبق شخصية واحدة هنا".
"من أخطر الأمور ألا تعرف آثامك.. أن يملأ الكبر نفسك، فتتشدق: أنا لم أقترف إثماً.. إن فى حياتك آثاماً أنت أدرى بها منى.. العميان لا يرون الشمس لكنهم يدركونها.. وأنت لست كفيفاً ولا غبياً.. فقط أنت مغرور يخدع نفسه".
"في حياة كل منا أشياء ثمينة جداً، لكنها تجعل الآخرين يتهموننا بالتفاهة أو الضحالة أو الجنون إذا عرفوا بها، ونتهمهم نحن بالغباء وتبلّد المشاعر عندما يبدون سخريتهم".
"إن الأنسام لا تدوم للأبد.. إنها ترحل بعد ما ترطّب وجودك، لكنك -وهذا قاسٍ- لا تتحمل بعد رحيلها فكرة الحياة من دونها".
"من الصعب أن تكون أنت الحجة الأخيرة.. ألا يكون هناك من تنظر لأعلى نحوه طالباً النصح.. أن يطالبك الناس بالعطاء وأنت تشعر بالحاجة للأخذ".
"الكاتب عبارة عن صنم من عجوة يصنعه القارئ، ويكون مستعداً فى أى لحظة لأن يلعنه ويكسر الصنم".
"ما أهون الموت حين يكون خبراً فى مجلة أو سطراً فى حكم محكمة".
"الرضا كوب من الماء الصافي.. يمكن لأي شيء أن يفسده".
"سر تقديرنا البالغ لمن ماتوا، هو أنهم لن يضرونا بعد الآن".
"أحياناً يساعدنا الآخرون بأن يكونوا في حياتنا فحسب".
تعليقات الفيسبوك