«تراك» فسيح، تمتد مساحته لأكثر من 210 أفدنة، به مسارات للدراجات بطول 3 كيلومترات، وساحة خاصة لركنها، كما يضم متنزهاً واسعاً، ينقسم إلى عدة ملاعب رياضية مختلفة، وبحيرات صناعية ومطاعم ومقاهٍ.
مشهد رائع تضمه أول وأكبر حديقة للدراجات بمصر والشرق الأوسط، تحديداً بمدينة المستقبل على طريق إسماعيلية الصحراوى، التى تم افتتاحها منذ أيام قليلة، بهدف التشجيع على رياضة ركوب الدراجات، وتنقل «الوطن» تجارب بعض هواة ركوب الدراجات فى الحديقة.
مسافة طويلة قطعها أحمد الدمياطى، قاصداً الحديقة، لاكتشافها بالدراجة: «لما عرفت إن فيه حديقة أخيراً للعجل، سيبت كل حاجة فى إيدى وطلعت لوحدى، اتمشيت فيها الأول على رجلى وبعدين بالعجلة».
استطاع «أحمد» للمرة الأولى، ممارسة هوايته والاستمتاع بها وسط الخضرة والورود المختلفة، ذات الروائح والنسائم العطرة، التى تهب على قائد الدراجة حين يمر بجوارها: «من الحاجات اللى عجبتنى جوه الحديقة، إنها هادية جداً، كل واحد بييجى يمارس رياضته فى هدوء ويمشى، وكمان فيه مكان مخصص لانتظار العجل».
تجربة تستحق السفر لها من أماكن بعيدة، حسب «أحمد»، مشيراً إلى أن أسعار تذاكر الدخول، للأفراد بـ15 جنيهاً، أما الدراجة بـ10 جنيهات، كما توفر الحديقة دراجات يمكن استئجارها بـ20 جنيهاً للساعة الواحدة، وتستقبل الزوار من الـ9 صباحاً حتى الـ10 مساءً: «الحديقة كان فيها أطفال وشباب وحتى كبار سن، كل الناس كانت حابة التجربة جداً، والمنظر بدى كأننا فى أوروبا».
تجربة أخرى ممتعة قام بها إسلام طارق، داخل الحديقة، حكى تفاصيلها لـ«الوطن»: «كانت من أحسن تجارب حياتى فى سواقة العجل، أخدت السماعات بتاعتى والخوذة ولبست هدوم الرياضة، وطلعت على الحديقة، وفضلت ماشى لمدة 3 ساعات متواصلة فى التراك، ومن حلاوة المنظر والهدوء ماكنتش عايز أروح».
"أحمد": أسعار تذاكر الدخول مناسبة.. و"إسلام": تحافظ على البيئة
أسعار رسوم الدخول، كانت من بين الأسباب التى شجّعت «إسلام» على خوض التجربة، لكونها بسيطة وميسّرة، ليقرر انتهاز الفرصة لتشجيع باقى أصدقائه على زيارة الحديقة والاهتمام برياضة ركوب الدراجات بشكل عام، فهى تساعد فى الحفاظ على البيئة، والحصول على حالة جسدية ونفسية سليمة.
تعليقات الفيسبوك