الكعك والبسكويت، سمات أساسية للاحتفال بعيد الفطر، لا تخلو من أغلب البيوت المصرية والعربية أيضا، بينما تحرص بعض الشركات على تقديمها كهدايا لموظفيها، ولكن اختلفت عنهم إحدى الشركات السعودية المتخصصة في التنقيب عن البترول بالبحار، في احتفالها مع موظفيها.
بوفيه ضخم أعدته الشركة لفرعها بالبحر الأحمر القريب من مدينة الدمام، يضم مختلف المأكولات البحرية من "سمك الهامور والاستاكوزا والجمبري والكابوريا"، بالإضافة لخروف مشوي كبير والدجاج واللحوم وطواجن الأرز بالمكسرات، فضلا عن "المكسرات والشوكولاته والمشروبات الغازية والعصائر والفاكهة" والـ"تورتات".
محمد أنطاكي، قضىة 6 أعوام مساعد كابتن بالشركة السعودية، وبتلك الأعوام لم يتوان القائمين عليها عن الاحتفال بعيدي الفطر والأضحى المباركين، بالإضافة للكريسماس أيضا لوجود بعض الأجانب فيها، وهو ما أرجعه لعدة أسباب، قائلا: "يعني لأن طبيعة الشغل قاسية جدا إننا قاعدين في البحر، وبنقضي أكتر حياتنا فيه وعدد ساعات الدوام 12 ساعة شغل، ومفيش حاجة اسمها جمعة إجازة ولا العيد إجازة ولا حاجة خالص".
الاحتفال الضخم الذي يضفي بهجة شديدة بين الموظفين، يعتبر أبسط شئ تقدمه الشركة لموظفيها لتعويضهم عن صعوبة العمل، في رأي "أنطاكي"، حيث تحرص على الاحتفال بهذا الشكل في أول أيام العيد من كل عام.
ويعتبر ذلك الأمر هو أحد البنوك المسجلة في عقود الشركة، بالاحتفال بالأعياد الإسلامية والمسيحية تقديرا للموظفين وإضفاء أجواء من البهجة والأخوة بينهم، لتشجيعهم على العمل في ظل تلك الأجواء الصعبة، وهو ما يجعلها مميزة للغاية في تعاملها مع العاملين بها، وفقا لمساعد الكابتن، الذي وصفها بأنها "مفيش مجال لمقارنتها بشركة تانية".
تعليقات الفيسبوك