هواوى
كشفت تقارير صحفية تأثير التوتر على إنتاج ومبيعات أجهزة وهواتف "هواوى"، بعد أزمة واشنطن وبكين التجارية.
وقال تقرير لموقع "فوربس"، إن هواوي خفضت توقعاتها بشأن إجمالي شحنات الهواتف الذكية في النصف الثاني من عام 2019، بحوالي 20 إلى 30% عن تقدير سابق.
كما ذكر موقع "نيكي آسيان ريفيو"، أن هواوى خفضت الطلبات إلى الموردين الرئيسيين للمكونات التي تدخل في تصنيع هواتفها الذكية وأجهزة الاتصالات، وقال مصدر مطلع إن التخفيضات في سلسلة التوريد تصل إلى 30%- بحسب "سكاى نيوز عربية".
وأكدت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، أن الشركة التايوانية "فوكسكون" المصنعة للإلكترونيات للعديد من الهواتف الذكية ومن بينها أبل، أوقفت خطوط الإنتاج لهواتف هواوي، وثالت مصادر إن شركة "شينزين" أيضا خفضت الطلبات على هواتف هواوى الجديدة ولم يكن واضح ما إذا كان هذا التقليص مؤقت أم دائم، فيما قال مسؤل في هواوي إن الشركة تدحض هذه المزاعم، ومستويات الإنتاج العالمية لدينا طبيعية، مع عدم وجود تعديلات ملحوظة.
ويشكل هذا التطور مؤشر حديث على تأثر هواوي، بعد أن منعت إدارة الرئيس دونالد ترامب الشركات الأميركية في مايو الماضي من بيع مكونات عالية التقنية إلى العملاق الصيني، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، ومنحت الإدارة الأميركية الشركة الصينية 90 يوما قبل بدء تطبيق الحظر، وهو ما زاد الضغط على هواوي، وجعلها في ورطة.
وحافظت "هواوي" على ريادتها في مبيعات الهواتف الذكية في الربع الأول من العام الجاري، متفوقة على شركة "أبل"، لكن من المحتمل أن تواجه صعوبات للحفاظ على هذا التقدم حتى بقية العام، بعد أزمتها الأخيرة.
تعليقات الفيسبوك