أدى تجمع المئات من الأهالي أمام منزل محمد صلاح لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، في الغربية رغبة في التقاط الصور معه، إلى منع اللاعب من الخروج لصلاة عيد الفطر، ما أثار غضبه.
وغرّد صلاح عبر حسابه على "تويتر": "اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس إنّ الواحد مش عارف يخرج من البيت عشان يصلي العيد، ده ملوش علاقة بالحب، ده بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية".
تغريدة "صلاح" أثارت الجدل حولها، لينتقده الكثير من الناس ويتهمونه بالتكبر والغرور بسبب هجومه الذين رأوه غير مبرر، وأن ماحدث يدل على حب الناس الشديد له.
وخرج العديد من المصريين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي يدافعون عن "الفرعون المصري"، ويؤكدون أن تغريدته له الحق فيها، وأنه إنسان طبيعي يريد أن يتمتع بحياة طبيعبة ويمارس طقوسه بارتياحية.
وجاءت أبرز التعليقات المدافعة عن نجم ليفربول كالتالي:
"شكوى محمد صلاح من بعض الصحفيين ومحبينه بملاحقته بقرية نجريج (مسقط رأسه) له الحق فيها تمامًا، لكن عليه أن يؤمن بما يسمى بضريبة الشهرة التي يدفعها أي شخص مشهور مثله، ويتحملها على قدر المستطاع، دون تذمر أو ضيق من أناس كل جريمتهم أنهم يحبونه".
"فعلا، مش قادر أفهم إيه الاستفادة من كدة وبعدين ماهو مره على مرة ممكن إنك بسبب كده تقرر ما تنزل البلد وساعتها هيقولوا عليك محمد صلاح بيتنك علينا، والله ناس غريبة ما بيعجبها العجب".
"هتوصلوا محمد صلاح إنه مش هينزل مصر.. حق كل إنسان مشهور لو الناس بجد بتحبه إنها تراعي مشاعره زي ما بتقولوله يراعي مشاعر ناس راحتله لحد بيته تحاصره. هو أكيد هيصلي العيد، عايزين تقابلوه يبقى في المسجد.. بيته ده تعدي على حرمته وخصوصيته واللي شايف غير كدة شخص منعدم الذوق ولا يفهم في الأصول".
"إيه الملل ده لما أقوم أشتم صلاح بعد التويتة الأخيره وأبان إن أنا روش".
"حاضر مش هيصلي صلاة العيد اللي نازل من هناك عشان يصليها في مصر ولا هيقعد مع أهله هيفضل قاعد مع الناس عشان يبقي حامد للنعمة اللي هوا فيها انت عارف كام واحد بيحب محمد صلاح وكان واحد عايزين يتصوروا جنبه ومحمد صلاح دا مش تمثال دا بني ادم عايز يمارس حياتة الطبيعية ودا حقة .. ولا ايه".
"يا عم ده الناس العاديين محدش بيحترم خصوصياتهم .. عايزهم يحترمو خصوصيات صلاح".
"لا أعرف متي نتعلم ثقافة احترام الآخرين وكيف نحترم حياتهم الشخصية وكيف لا نؤذي المتواضعين من أبنائنا هل يلزم أن يأخذ محمد صلاح فيلا كبيرة في أحد المدن الجديدة وعليها بودي جردات وعربيات سوداء بنوافذ سوداء عشان تستريحوا عيب عليكم يا مصريين أنتم ما تعملوش كده".






وأدى تجمع محبو صلاح أمام منزله، إلى حرمانه من الخروج لتأدية صلاة عيد الفطر مع أهالي قريته، وقررت قوات الأمن إغلاق الشارع المؤدي إلى منزل اللاعب، خوفًا من تزايد أعداد أهل القرية.
تعليقات الفيسبوك