«عبدالحكيم» وزميله أثناء تعبئة الكعك
أرادوا إدخال البهجة على قلوب أهالى قرية ترسا، بمحافظة الفيوم، بخبز كميات من الكعك والبسكويت والبيتى فور، وتوزيعها على أهالى القرية الأكثر احتياجاً بالمجان، مساهمة خيرية بدأ فيها عدد من بعض أبناء القرية منذ أيام احتفالاً بمجىء عيد الفطر.
«عندنا أسر الكحك والبسكويت مش بيدخل بيتهم بسبب وضعهم المادى»، يقولها عبدالحكيم عشعوش، الذى شارك فى تنظيم الفكرة التى بدأت بتبرع أحد أهالى القرية الذى يعمل بدولة الإمارات، بمبلغ 3 آلاف جنيه، لشراء الخامات واحتياجات الخبيز لتوفير ثمن الجاهز: «عملنا حسبتنا لقينا أن تمن الكحك أغلى لما نشتريه جاهز قررنا نعمل مع صنايعى ونزلنا نشترى الدقيق والسكر وقسمنا بعضنا كل واحد مسئول عن حاجة».
بتبرع أحد أصحاب المخابز بالقرية بتوليه عمل جميع الكميات المطلوبة داخل محله، استطاع الرجل الخمسينى، توزيع ما يقرب من 140 علبة كرتونية يزن كل منها 2 كيلو، برفقة أصدقائه المقسمين على 14 منطقة تشمل أنحاء القرية، على جميع الأهالى بعد التأكد من حالتهم الاجتماعية: «كنا ناويين نشترى ملابس ونوزعها لكن لقيناها تكلفتها عالية على المبلغ اللى معانا، الطقم الواحد هيعدى الـ300 جنيه، فقررنا نعمل الكحك ونفرح الناس معانا». لم ينسَ عبدالحكيم، الذى يعمل مدرس لغة عربية، بالمرحلة الثانوية، سعادة الأهالى بعلب الكعك: «الناس كانت مبسوطة جداً وإحنا كمان عشان ساعدنا فى إدخال الفرحة فى قلوبهم».
تعليقات الفيسبوك