يلتقي، اليوم، فريق ليفربول الإنجليزي فريق توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما حول تأخره في ذهاب نصف النهائي بثلاثية، إلى انتصار برباعية على برشلونة في ملعب الأنفيلد.
وقبل انطلاق المباراة النهائية مساء اليوم، يطمح مشجعو "الليدز"، في تحقيق اللقب القاري الأغلى، بعدما أنهى ريال مدريد تلك الآمال في نهائي النسخة الماضية، إلا أن نهائي تلك النسخة يجمع بين الليفر وتوتنهام.
وفي سبيل تحقيق ليفربول للقب، يسعى لاعبو الفريق إلى تجاوز عقدتين تعدان بمثابة فأل شؤم على الفريق الأحمر:
نحس كلوب
دائما ما يعانده الحظ، حيث يعد الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، من المدربين سيئي الحظ في النهائيات الأوروبية، حيث فشل في ثلاث نهائيات أوروبية من قبل.
وصعد فريق بروسيا دورتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2013، تحت قيادة كلوب، ليلاقي فريق بايرن ميونخ، إلا أن الأخير نجح في الظفر باللقب، وذلك بنتيجة 2 - 1، على حسب دورتموند.
ونجح كلوب في قيادة ليفربول إلى نهائي الدوري الأوروبي 2016، ليلاقي إشبيلية، إلا أنه خسر بثلاث أهداف مقابل هدف.
خسر ليفربول نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي، تحت قيادة كلوب، لصالح فريق ريال مدريد، والذي فاز بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف أيضًا.
لعنة برشلونة
منذ فوز فريق برشلونة بدوري أبطال أوروبا 2015، وفشل الفريق الكتالوني في تحقيق أي لقب أوروبي خلال السنوات الماضية.
المفارقة هنا، أن الثلاث فرق التي تسببت في خروج البارسا من دوري الأبطال، لم يظفر أي منهم باللقب رغم صعود اثنين منهم إلى النهائي.
في دوري أبطال أوروبا 2016، خرج برشلونة على يد أتليتكو مدريد في الدور ربع النهائي، إلا أن الأخير خسر اللقب في النهائي أمام ريال مدريد.
في دوري أبطال أوروبا 2017، خرج برشلونة على يد يوفينتوس في الدور ذاته، ليخسر الأخير اللقب في النهائي أمام الريال أيضًا.
وفي العام الماضي خرج برشلونة على يد روما في ربع النهائي أيضًا، ليخرج روما أمام ليفربول نفسه في نصف النهائي.
ويسعى ليفربول لتجاوز نحس كلوب ولعنة برشلونة في النهائي القادم، من أجل تحقيق اللقب.
تعليقات الفيسبوك