تردد اسم الضابط خالد العازمى، المتهم فى قتل الصحفية الكويتية هداية سلطان، كثيرًا فى الفترة الأخيرة، بعد أن جمعت له قبيلتة دية قدرها 10 ملايين دينار كويتي، أي ما يعادل 33 مليون دولار أمريكي "560 مليون جنيه مصري"، وعرفت بأكبر دية فى تاريخ الخليج، لإطلاق سراحه.
وأفرجت السلطات الكويتية، مساء أمس، عن "العازمي"، بعد أن قام بسداد الدية.
وأدين "العازمي" الذى كان ضابط فى الشرطة الكويتية بقتل الإعلامية هداية السلطان فى مارس 2001، حيت تم إطلاق نار عليها دخل سيارتها.
واعترف العازمى بقتلها بسبب مقال نشرته في مجلة "المجالس" التي كانت تترأسها آنذاك، وأهانت نساء من عشيرة العوازم التي ينحدر منها، وتمّ الإفراج عنه عقب أيام من إصدار العفو الخاص به، بعد أن تم جمع الدية للعفو عنه بعد التوافق مع ورثة القتيلة، بحسب "إرم نيوز".
وتداول النشطاء في الكويت مقاطع فيديو للحظات الأولى لخروج "العازمي" من السجن، والتى أعرب فيها عن شكره وامتنانه لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده، وقبيلة العوازم التي ينتمى إليها والقبائل، التي ساهمت في الإفراج عنه منذ انطلاق حملة جمع التبرعات في نهاية أبريل الماضي.
ونظمت قبيلة "العوازم" حملة في نهاية أبريل الماضي، لجمع التبرعات لدفع دية الإعلامية الراحلة السلطان، بعد التوافق مع ورثتها والتسامح معهم وترضيتهم بدفع دية حددت بمبلغ 10 ملايين دينار، مقابل التنازل عن حقهم والاكتفاء بالمدة التي سجن فيها خالد، وهي قرابة 19 عامًا.
وشارك عدد كبير من النشطاء والمشاهير، ونواب سابقين وحاليين من قبائل مختلفة في الكويت بحملة التبرعات والدعوة إلى مساندة عائلة السجين للإفراج عنه، بعد أن قضى هذه الأعوام في السجن.
تعليقات الفيسبوك