كحك العيد
يجلسن لعمل "الكحك والبسكويت البيتي" بأنفسهن داخل المنزل، بدلا من شراءه من الحلواني، لضمان جودته ومذاقه المتميز في عيد الفطر، ثم يضعونه على صاج ويذهب الرجال به إلى المخابز لتسويته، ورغم أن إعداده وخبزه بالبيت يجلب معه بهجة العيد إلا أنه أيضا يؤدي إلى تعب وإرهاق وأرق كبير لطول مدة عمله، ولكن داخل حي عين شمس وفرت بعض المخابز للسيدات حل يسهل عليهن الأمر وبنفس طعم "البيتي".
"هاتي سمنتك ودقيقك وسكرك وإحنا نعمله".. هذا هو عرض بعض المخابز في حي عين شمس للأهالي لعمل كحك وبسكويت العيد لهم، توفيرا للوقت والمجهود الكبير، وشرح محمد عبده أحد العاملين في إحدى المخابز، بأنه وجد الناس في سعادة كبيرة لما يقدمونه لهم من جودة ومذاق جيد وراحة كبيرة بدلا من عمله بأنفسهم.
ويحصل المخبز فقط على مبلغ تصنيعهم للكحك والبسكويت وهو سعر أرخص من الجاهز وفقا لوصف عبده يتراوح بين الـ 60 و الـ 90 جنيه، وفكرة جعل الأهالي هم من يجلبون المكونات من "دقيق وسكر وسمنة" لضمان مستوى الجودة وفقا لرغبتهم: "عشان ميقولوش لا ده طعمه وحش أو لا انتوا مستخدمين زيت مش سمنة لا احنا بنخلي الزبون يجيب هو بنفسه ويختار الأنواع بنفسه وده اللي بيريحهم نفسيا".
وتهافت الكثيرون من أهالي المنطقة على هذه المخابز وأكثرهم الرجال ليس فقط النساء موضحا عبده: "الرجالة عايزة تريح ستاتهم وكمان بدل ما ينزلوا بالصاجات رايح جاي لا ياخدوا جاهز بالكميات والمكونات اللي بيحددوها".
تعليقات الفيسبوك