8 طرق للتخلص من الحصوة منها الماء وخل التفاح
يعانى الكثيرون من مرض الحصوة التي تتكون في الكلى على شكل حبيبات صغيرة بسبب بعض المعادن والأملاح، وفي أحيان تبقى عالقة، أو تجرفها السوائل في مجرى البول إلى خارج الجسم، لذا الإكثار من شرب الماء والسوائل يسهم في إذابة الأملاح والتخلص منها بشكل أسرع.
وذكر "سكاى نيوز عربية" عدة طرق للتخلص من الحصوة منها:
يحتوي على حمض السيتريك، الذي يحلل الحصى في الكلى، ويحافظ على قلوية الدم والبول، ويحفز المعدة على إفراز الأحماض التي تمنع تشكل حصى جديدة كما أنه يخفف الألم في الكلى، وللحصول فوائده يجب خلط ملعقتين منه في 6-8 أكواب من الماء وشربه على مراحل خلال اليوم.
وينبغي عدم شرب أكثر من 8 أكواب من الماء يومياً، حتى لا ينخفض مستوى البوتاسيوم في الدم ويؤدي إلى هشاشة العظام، وعلى من يعاني مرض السكري مراقبة مستوى السكري طيلة الوقت والتعامل بحذر مع هذا الخليط، كما يمنع شرب هذا الخليط على كل من يتعاطى الإنسولين، وديجوكسين (ديجوكس)، مدرات البول مثل السبيرونولاكتون (الداكتون).
شرب 8 أكواب من الماء يوميا، أي ما يعادل 2 ليتر، وذلك كي نتفادى تكون الحصى في الكلى، وفي حال المعاناة من الحصى، يجب رفع استهلاكنا للماء إلى 12 كوب في اليوم على الأقل، ويمكن مراقبة لون البول فكلما كان لونه أغمق هذا يعني وجود جفاف وبالتالي الاهتمام أكثر بشرب السوائل.
يحتوي على حمض الخليك، الذي يساهم في تخفيف الألم، وفي خفض مستوى حمض اليوريك وبالتالي يسهم في تفتيت الحصى ومنع ظهورها مستقبلا، ويمكن وضعه في الشاي أو شربه كعصير أو مشروب ساخن أو إضافته إلى أي عصائر أخرى، ولكن يجب الحذر من تناول عصير الريحان لأكثر من 6 أسابيع متواصلة، لأنه يؤدي إلى تضخم البروستاتا والتهابات المسالك البولية، وانخفاض مستوى السكر في الدم وانخفاض ضغط الدم.
عصير جذور الهندباء مدر للبول، ومنشط للكلى، محفز لإنتاج عصارة المرارة ويساعد في عملية الهضم، ويمكن تحضيره كشاي أو استخلاص عصيره، ويمكن إضافة قشر البرتقال والزنجبيل أو التفاح إلى العصير، ولكن يجب استشارة الطبيب، فالهندباء يمكن أن تتعارض مع بعض العقاقير، والامتناع عن شرب عصير أو شاي جذور الهندباء في حال تناول مضادات الحموضة، أو مضادات حيوية، أو مدرات البول.
يساعد عصير الكرافس على إزالة السموم التي تؤدي إلى تشكيل الحصى، ويصفي المسارات التي تمر منها الحصى إلى خارج الجسم، ولكن يجب الامتناع عن شرب عصير الكرفس إن كان المريض يعاني اضطرابات في النزيف، وضغط دم منخفض، أو أجرى عملية جراحية منذ وقت قريب، أو في حال استخدام العقاقير ليفوثيروكسين (سينثرويد)، ليثيوم (ليثان)، إيزوتريتينوين (سوتريت)، والأدوية المهدئة مثل الزاناكس (البرازولام).
يحسن من فعالية الكلى ويساعد في التخلص من الحصى والسموم، ويحمي من تشكل الحصى في الكلى، ويجب الامتناع عنه في حال استخدام أدوية تتحلل في الكبد مثل: أميتريبتيلين (إلافيل)، ديكلوفيناك (فولتارين)، فلوفاستاتين (ليسكول)، ايبوبروفين (أدفيل، موترين)، وتناول أدوية ضغط الدم كالكلوروثيازيد، أو في حال تناول عقار ليثيوم روزوفاستاتين (كريستور) لعلاج الكولسترول.
يمكن إضافته إلى ماء الشرب، فهو يحتوي على مادة السترات، التي تمنع تشكل أحجار الكالسيوم وتفتتها ليسهل جرفها في القنوات البولية، ويمتاز الليمون بقدرته على تخفيف نمو البكتيريا في الجسم.
تساعد بشكل كبير على تقوية عمل الكلى وتحليل الحصى والتخلص منها، وكل ما على المريض هو تحضير حساء الفاصوليا وشربه منه على مدار اليوم.
تعليقات الفيسبوك