أزهري يقدم طرق للتعامل مع الحاسد
يتعرض الكثيرون لمواقف حسد كثيرة مما يجعلهم يحاولون كتمان ما يحدث لهم في حياتهم سواء الشخصية أو المهنية لعدم مواجهتهم أذية بسبب ذلك، إلا أن أحيانا المحيطين بهم يجبرونهم على إخبارهم بأشياء لا يريدون الحديث عنها مثل الترقية في العمل أو بداية علاقة عاطفية ولكن بسبب الأسئلة المباشرة يضطرون لعدم قول الحقيقة أو الرد بغصب.
تواصلت "الوطن" مع الشيخ الأزهري سعيد حسني، إمام وخطيب ومدرس بأوقاف القليوبية لتوضيح كيفية التعامل مع الآخرون لتجنب الحسد بدون كذب حتى لا يحتسب سيئة ووضع طرق للتهرب من أسئلة الحاسدين لتجنب الضرر.
رد حسني بأن يفضل كتمان أموركم حيث قال رسول الله "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان"، ولكن هناك من يسئلون عن تفاصيل معينة في حياة كل شخص فإذا كنت تعلم أنه يحسد بسبب تعرضك لأكثر من موقف معه ولا يتم ما تنتظره بسبب إخبارك لها، مؤكدا أن ذلك يحدث بالفعل مستعينا بقول النبي "إن العين حق وإنها لتدخل الجمل القدر والرجل القبر"، في هذا الحال من الممكن التهرب من السؤال بطريقة ذكية بدون إحراج سواء بالرد على شيء أخر أو طلب الأذن سريعا لعمل شيء وغيره.
وإذا لم يستطيع الشخص التهرب من السؤال بدون كذب وفعل ذلك فمن الممكن الرد على الحاسد: "آه بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله اشتغلت والحمد لله ادعيلى بقى يا طنط ربنا يكرم ويبعد عنا عيون الحاسدين" مضيفا حسني أن أيضا من الممكن الرد بالمزاح من خلال قول: "آه الحمد لله اتخطبت أو اشتغلت بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق".
وأوضح حسني أن "المعوذتين" و"بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله"، تكسر وتمنع عين الحاسد، أما إذا كان الحاسد لديكم في المنزل والشخص متأكدا أنه حاسد وتشعر بحرج من إخباره فرد الشيخ الأزهري: "تشوفي الكرسي اللي كان قاعد عليه أو المكان اللي كان قاعد فيه ومنديل أو قطعة قماش وتمسحي مكان قعدته وتضعيها في الماء"، حيث إن علاج الحسد أن يغتسل الحاسد بنية رفع الضرر أو الحسد منه.
وتابع حسني "أنتي لو قلتي لحد أنتي حسدتيني واغتسلي عشان يترفع عنى الحسد هتخرجى مكنونات نفسها".
تعليقات الفيسبوك