جرت العادة أنه مع بدء الـ10 الأواخر من شهر رمضان، تزدحم محال الملابس بالزبائن ولا يكون فيها موضع لقدم، لكن هذا العام مع ارتفاع الأسعار عن العام الماضى، وسيطرة البيع الإلكترونى، شكا التجار من ضعف الإقبال على ملابس العيد.
داخل محله بمنطقة بولاق الدكرور، يجلس رمضان نجاح، وأمامه عدد كبير من الأحذية الرياضية، مؤكداً أن هذا الموسم غير مبشر إطلاقاً: «الشغل مش حلو، الناس مش عايزة تنزل كله بقى يستسهل ويشترى من الإنترنت، فإحنا انضربنا من الناحيتين ارتفاع الأسعار والشرا أونلاين».
الحال نفسه يعانيه أيمن محمد، بائع ملابس منذ 12 عاماً، ويفسره باكتفاء الزبائن بقطعة واحدة لكل طفل بدلاً من الطقم كامل حتى يوفروا فى التكلفة: «أنا مش براند، وأسعارى بتتراوح بين 150 و200 جنيه، ومع ذلك الزباين بتيجى تشترى قطعة لكل عيل عشان الميزانية تكفى».
"رمضان": "الناس كلها بقت بتستسهل"
ولفت «أيمن» إلى أن الوضع ازداد سوءاً بسبب البيع «الأون لاين»: «يعنى زبونى قلل الكمية، والباقى خلاص بيريح دماغه ويشترى من النت».
داخل محله الموجود بجانب الكوبرى الخشب، يقف سيد محمد، يرتب بضاعته ويعرضها بتنسيق وبشكل جذاب، مؤكداً أن هذا الموسم هادئ: «قاعد مستنى الفرج، فيه ناس بتيجى تسأل وتمشى وناس تتفرج وتشترى على القد، كله عايز يوفر، أما الباقيين فاكتفوا بالشرا الأونلاين، ناس كتير عملوا صفحات على الفيس بوك لبيع الملابس وبيعرضوها بأسعار أقل عشان معندهمش مصاريف زينا فطبيعى الناس تروح لهم».
تعليقات الفيسبوك