عندما ذهب المصور الفوتغرافي "بينج بينكس" إلى مدينة زنجبار الحجرية في تنزانيا، وتعرف على أهلها وأصبحوا أصدقائه، واجه الرجل الذي يعشق عدسة الكاميرا، صعوبات للتعرّف إليهم بعينه المجردة خلال أيام الجمعة، حيث طرح المصور على زميله، "ريتش تاونسد"، فكرة التقاط الاختلاف الذي يظهر عليه الناس في يوم الجمعة.
ورصدا للمشاهد المختلفة، قرر الثنائي التقاط الصور لعدة أشخاص أثناء أيام الأسبوع التي يمارسون فيها أعمالهم اليومية، ويوم صلاة الجمعة، بحسب "سي إن إن".
المهنة: دي جي
الملابس والتغيير الجذري لهيئة الأشخاص في اليوم الذي يتجهون به إلى صلاة الجمعة، جعل بينكس، الذي حصل على كاميرته الأولى كهدية بمناسبة عيد الميلاد، يقرر التقاط هذا التغيير الذي يطرأ في يوم واحد من الأسبوع فقط.
المهنة: مؤذن
التقط المصور بكاميراته الدور الذي يؤديه الدين والمجتمع في حياة الناس، حيث قال بينج لموقع CNN بالعربية إنه إذا رأى أصدقاء له في أيام الجمعة فحسب، فقد يظن بأنهم "شديدي التديّن"، بينما، إذا صادفهم خلال أيام الأسبوع الأخرى، لما كان قد اكتشف تدينهم.
المهنة: حداد
أشار بينج، إلى أن الصور توضح الاختلاف، و"تساعد الناس على إصدار أحكاماً أقل، عندما يقابلون الأشخاص".
المهنة: حلاق
اعتمد بينج على جهد المصورين في دراسة الحياة الشخصية الذين كانوا يملكون "القليل" ولكنهم كانوا "أسعد وأكثر عطاء" من باقي الأشخاص الآخرين الذين تعرّفا عليهم.
المهنة: صياد سمك
استطاع ريتش وبينج التقاط الاختلاف لدى مختلف الأشخاص من حلاق، إلى حداد، إلى "دي جي"، وحارس، وخاصة عندما يتعلق الأمر بعنصر الأزياء، فدائماً كانت الملابس تتغير يوم الجمعة، ليرتدي غالبيتهم الأثواب والقبعات التقليدية.
المهنة: طباخ
وتلقى المشروع ردود فعل إيجابية من المشاهدين، فأحب الناس الفكرة، وخصوصاً أنه قدّم صورة إيجابية للمسلمين"، بينما أشار الأشخاص الذين التقطت لهم الصور إلى أن المشروع جعلهم "يفكرون بالتغييرات التي طرأت عليهم وعلى أصدقائهم أسبوعياً".
المهنة: بياع سمك
لم يقتصر تأثير المشروع على المشاهدين والشخصيات فحسب، بل امتد تأثيره إلى المصورين أيضاً إذ جعلهما "يقدران الديانة الإسلامية أكثر"، والتفكير أكثر في الانطباع الأول الذي عادة ما يأخذه الناس عن شيء أو شخص ما.
تعليقات الفيسبوك