السوشيال ميديا
عادة نمر ببعض المواقف السلبية أو الإيجابية ونوثقها عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو مابينته نتائج دراسة جديدة أن ما ينشره مستخدم "السوشيال ميديا" من صور يمكن أن يكون أداة لتشخيص حالة القلق أو الاكتئاب لديه، لأنها تعكس المشاعر السلبية التي يحس بها.
ويميل الشخص القلق أو المكتئب إلى نشر صور أقل احتفالاً بالمناظر الجميلة، وعادة ما تكون ألوانها أقل حيوية، وتميل إلى الرماديات، بحسب الدراسة.
وبداية من الصورة الشخصية، ومروراً بالمنشورات الأخرى وخاصة الصور، اقترحت الدراسة الاعتماد على البيانات الشخصية للسوشيال ميديا عند إجراء التحليل النفسي لشخص، وفقا لموقع "24".
وحلل فريق البحث في الدراسة أحدث 3200 منشور على تويتر لـ 877 شخصاً، وتم تقييم العناصر الجمالية في كل صورة أو موضوع تحدث عنه المنشور للوصول إلى البعد البصري ورصد علاقته بحالة القلق أو الاكتئاب، ولوحظ أن الشخص المكتئب ينشر صوره الشخصية مركزة على الوجه، ولا يميل إلى نشر صوره مع الأصدقاء أو العائلة.
كما كان من ضمن نتائج تحليل الدراسة أن الشخص القلق لاتظهر صوره التباينات اللونية كثيراً، وتكون ميالة إلى الرماديات لكن بدرجة أقل من رماديات المكتئب.
تعليقات الفيسبوك