سهير البابلي
جمعت بين الجمال وخفة الدم والأناقة، علقت بعض أدوارها في أذهان كثير من المشاهدين، وساهم ذلك في دخولها قلوب المشاهدين بدون استئذان.. إنها الجميلة الفنانة "سهير البابلي"، التي تألقت على المسرح ووقف الجميع يصفقون لها.
وبمناسبة تصدرها "التريند" لمرضها ودخولها المستشفى، فإن هذا يعيدنا إلى ذكر تاريخها الفني على خشبة المسرح، خاصة أنها لم تتركه، وظلت تقدم أعمال ناجحة واحدة تلو الأخرى، رغم تألقها أيضا في الأعمال السينمائية، وذلك لعشقها المسرح، حتى أصبحت إحدى ملكاته في عصره الذهبي.
قدمت "البابلي" عددًا من الروائع على خشبته، وظلت منذ الستينات وحتى التسعينات تحصد نجاحات متتالية على المسرح، حتى استطاعت ترك بصمة في حياتنا اليومية من خلال بعض أعمالها المسرحية، خاصة التي تم تصويرها وعرضها تليفزيويا، وعلى رأس هذه الأعمال المسرحية "مدرسة المشاغبين" مع الفنانين: "عادل إمام، سعيد صالح، يونس شلبي، أحمد زكي، هادي الجيار، يونس شلبي، وحسن مصطفى".
واستطاعت رغم وقوفها أمام "ابآطارة الكوميديا" عادل إمام وسعيد صالح، أن تفرض شخصيتها، ويكون لها حضور متميز له بصمة، وليس ظهورًا باهتا كبعض "الكوميديانات".
قدمت "البابلي"، ثاني روائعها مسرحية "ريا وسكينة"، رغم سحر شادية وجماهيريتها ظلت "البابلي" محتفظة بشخصيتها وهيبتها على المسرح، وظهرت بشكل رائع ومتوازن مع "العظيمة" شادية، بل وفرضت شخصيتها.
وتوالت أعمال "سهير البابلي" فقدمت عددًا من المسرحيات التي تتسم بـ"الكوميديا السياسية" الساخرة، مثل: "على الرصيف، عطية الإرهابية، العالمة باشا، القضية"، وغيرها.
وبعد تاريخ حافل بالمسرحيات والأفلام والمسلسلات اعتزلت سهير البابلي الفن عام 1997، وقررت ارتداء الحجاب والأبتعاد عن الأضواء.
تعليقات الفيسبوك