عشق خاص للمشغولات.. "أماني" تفرغ النحاس والفضة وتصنع منهم إكسسوارات
انتشار الحلي والاكسسوارات البلاستيكية والمصنوعة من الرخام، جعلتها تبحث عن مجال جديد تثبت فيه تميزها، فبدأت في تصنيع الحلي والاكسسوارات من النحاس والفضة المطلية بالذهب، ومن هنا بدأت الانتشار حتى أصبحت رائدة فى مجالها.
"لما بكون في ورشة وأبدأ استخدم المنشار الكهربائي، وأسمع كلمة (الله ينور يا أبلة) ببقي مبسوطة وعارفة أني بعمل شغل نادر أن حد يقدمه، أنا بجيب ألوح النحاس وبقوم بتقطعيه ولحمه مرة أخرى، عشان أوصل للشكل المطلوب سواء هعمل دلاية أو حلق أو خاتم او إسورة وحتى ساعة نحاسية حسب رغبة العميل"، بحسب أماني رياض مصممة الاكسسوارات والحلي.
يتم استخدام أدوات كثيرة فى صناعة الحلى مثل منشار الأركت، بوري اللحام، شاكوش، مدرج أساور، لحام فضة، والقصافة، والزردية، ولكل أداة استخدام فمثلا يستخدم الأركت في تفريغ النحاس، ويستخدم الأحماض لتشكيل ثقوب باللوح، واللحام حتى يتم لصق الفصوص أو الفضة.
بدأت أمانى العمل فى هذا المجال منذ 2004، وتقول إنها كانت تمتلك الموهبة التى تجعلها تصنع إكسسوارات التقليدية، لكن بعد انتشارها أرادت التفرد وأن تكون متميزة فبدأت في تعلم شغل النحاس والفضة، لكن نظرًا للوضع الاقتصادي فإن أغلب الأعمال التى تقوم بها نحاسية، أما الفضة فتصنع بالطلب.
تعلمت صناعة الحلى النحاسية من خلال المواقع الأجنبية على الإنترنت المتخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى اليوتيوب، ثم بدأت الذهاب إلى الورش والتعامل مع الصنايعية حتى تعلمت المهنة بشكل محترف، وأول تصميم لـ"رياض" كان "السلاسل المصحوبة بالأسماء" ثم بدأت فى العمل على تصميماتها الخاصة المستوحاة من العصر الفرعوني.
يختلف الوقت المنجز في صناعة الاكسسوار حسب التصميم، ومساحته ويتراوح ما بين ساعتين إلى 6 ساعات، وتبدأ الأسعار من 50 جنيها وتصل إلى 450 جنيها، حسب القطعة وبعض الحلى تكون مطلية بالذهب.
تعليقات الفيسبوك