إعدام اللورد "فاريس" بتهمة الخيانة.. بداية غير متوقعة، بدأت بها أحداث الحلقة الخامسة من الموسم الثامن والأخير من المسلسل الدرامي الشهير "Game of thrones".
وضمت الحلقة عددا من المشاهد المثيرة والتي كان من أبرزها حرق الملكة "دينريس" أم التنانين لسفن ملك الجزر الحدديدة "يورن جريجوي"، ومقتل الملكة "سيرسي" مع شقيقها "جيمي لانيستر" بداخل قلعتها.
واضطر "جون سنو" للمحاربة بجوار "دينيرس" استجابة لأوامرها لأنها ملكته الشرعية في وترفيل، ضد جيش "سيرسي" في "كينجزلاند"، والتي أنتهت المعركة بينهما لصالح "دينريس" بعدما حرقت "كينجز لاند" ودمرتها تماما، على الرغم من استسلام أهلها.
وتستعرض "الوطن" كواليس الحلقة الخامسة وما قبل الأخيرة من الموسم والأخير من "Game of thrones" من خلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية للمسلسل عبر "فيسبوك"، والذي ضم العديد من المشاهد الصادمة.
وبدأ الفيديو بمشهد هروب سكان "كينجزلاند" من نيران تنين "دينريس" والتي أحرقت بها المدينة تماما، وسط نوبة جنونها من أجل القضاء على "سيرسي" والسيطرة على الممالك السبعة.
وقال منتج المؤثرات البصرية "ستيف كولباك" إن الحلقة استغرقت وقتا طويلا من أجل إعداداها، وظهرت الحلقة بمظهر أكثر من رائع ومدهش وخاصة مشاهد النيران والحروق.
وأوضح مصمم الأطراف الصناعية "باري جوير"، أنهم بذلوا جهدا كبيرا في مشاهد الحروق والأطراف المبتورة وأشلاء الأجسام، نتيجة نيران "دينريس" وتحطم المدينة.
وقال "كريس نيومان" أحد منتجي الحلقة عن مكطان التصوير ، إنهم بنوا منازل مصممة خصيصا من أجل الحلقة لتتلائم مع مشهد إحراق طدينريس" لـ"كينجزلاند" ، وتم بناء ديكورات الحلقة بأكملها من الصفر.
وأوضح "ميجيل سابوشينك" أن العمل على ديكورات الحلقة استغرق 7 أشهر كاملة لأنه كانت هناك الكثير من المتطلبات من أجل بناء "كينجز لاند" والاستعداد لمشاهد إحراقها وإبادتها.
وقال "فيليب إيلتون" المخرج الفني للحلقة الخامس، إنهم بينما كانوا يصممون مباني "كينجزلاند" كانوا يصممون المباني المدمرة في نفس الوقت، ورسموا الكثير من المخططات الهندسية من أجل تصميم المباني التي تم تدميرها.
وأوضح "إيلتون" إنهم استعدوا لمشاهد الحرق، عن طريق الكثير من أنابيب الغاز و الهيدروجين، وخزانات البنزين.
وعن مشاهد التماثيل والمنحوتات الأثرية بمدينة "كينجزلاند"، قال النحاث "دارين فيتزمونز"، إن جرى نحت جميع التماثيل والأعمال الفنية مثل أبواب المنازل والتي تعود للعصور الوسطى.
فيما أوضح "بيتر دينكلاج" والذي يجسد دور "تيريون لانيستر" في المسلسل، أنه شعر أنه في منطقه أثرية حقيقية وليست ديكورات مسلسل.
بينما قالت "لينا هايدي" والتي تجسد دور الملكة "سيرسي" بالمسلسل، إن الديكورات في شوارع المدينة ليست شوارع عادية بل هي شوارع حقيقة ترجع للقرن السابع عشر.
وعن مشهد إعدام "فاريس"، قال "بيتر" إن المشد كان يدور حول خيانة أحد ما لـ"دينريس" والتي ظنت في البداية أنه "جون سنو"، ولكنها اكتشفت أنه "فاريس"، وهو كان مشهدا على "بيتر" لأنه من المفترض إقناع "دينريس" أن "فاريس" صديق جيد، ولكنها حكمت عليه بالموت.
ووصف "جوي باير" مشرف المؤثرات البصرية، مشهد انفجار جدار المدينة بينما كان يقف جنود "سيرسي" مستعدين للقتال مع جنود "دينريس"، بأنه استغرقت وقتا كثيرا، حيث قسم المشهد لمجموعة من المشاهد تم تصويرها بالتعاقب وتجميعها في مشهد واحد بداية من الانفجار ثم النيران، وبعدها حرق الجنود ثم هروب المتبقي منهم، وأضاف "جوي" إنه جرى الاستعانة بشركة للمؤثرات الرقمية من أجل تصوير المشهد بدقة.
وقال "سام كونواي" مشرف المؤثرات البصرية الخاصة، إنه تم تصميم الكثير من أنابيب الهواء من أجل مشاهد الانفجار والنيران.
وعن مشاهد احتراق الجنود، قال "راولي أيرلام" منسق المخاطر، إن المخاطرين الذين نفذوا مشهد الاحتراق بالنيران ارتدوا بدلة عازلة من أربع طبقات، وتم تغطيتهم بأقنعة من السليكون، بالإضافة إلى وجود 50 مطفأة حريق.
وعن مشهد انتصار داني "باستسلام أهل "كينجزلاند" ، قال "ميجيل" أن "داني" شعرت بالفراغ وأن الانتصار بهذه السرعة والسهولة لك يكن كافيا بالنسبة لها، وأنها تلك اللحظة التي قررت فيها "دينريس" إكمال الحرق لأن الامر شخصي وليس مهني، على الرغم من فوزها.
وقالت "لينا هايدي" أو الملكة "سيرسي" عن مشهد هزيمتها وانهيار القلعة، إن "سيرسي" خسرت ولم يعد يهم أي شيء سوى وجودها مع "جيمي " لأنها أصبحت وحيدة بلا عرش، حيث أنها أحبت "جيمي" حبا استثنائيا، ووجدت فيه الخلاص وترجته بأن لا يدعها يموت، ليخبرها "جيمي"بأنه لا شيء مهم سوى وجودهم معا، لينتهي الأمر بانهيار القلعة ووفاتها مع "جيمي" الوحيد الذي أحبته.
تعليقات الفيسبوك