عمله لمدة 20 عاماً فى ورش تصنيع ألعاب الملاهى، واطلاعه على المبالغ الهائلة التى تدفع لاستيرادها من الصين، ألهمه فكرة تصنيعها محلياً، من خلال إنشاء مصنع متخصص فى تلك النوعية من الألعاب، حالماً بمحاكاة المصانع الأوروبية والآسيوية.
عبدالله سلطان، حاصل على دبلوم، بتكلفة مادية وصلت إلى 180 ألف جنيه، بدأ تنفيذ فكرته هذا العام فى مدينة الصالحية الجديدة بالشرقية: «قمت باستيراد بعض الألعاب من الصين، وجعلت بعض النحاتين يقومون بعمل اسطمبات على نفس هيئة تلك الألعاب»، بحسب «عبدالله»، الذى يستعين بـ8 عمال لتصنيع الألعاب، التى تستغرق الواحدة منها 3 أيام، وتكون جاهزة لتسليمها للعميل.
«نقوم بتصنيع 3 أنواع من الألعاب، القطار والسلسلة وميكى»، يقولها «عبدالله»، الذى يكتفى بهذه الأنواع كبداية، على أمل تصنيع أشكال أخرى مستقبلاً حال نجاح مشروعه: «موسمنا فى العمل يمتد لـ3 أشهر، من أبريل إلى يوليو».
مصطفى رمضان، خريج كلية تجارة جامعة الزقازيق، وأحد عمال المصنع، يقول: «أعمل فى هذه المهنة منذ 5 أعوام، وأقوم بتسلم الاسطمبات، التى يقوم النحاتون بتصميمها إما عن طريق الفوم، أو بوضع الفيبرجلاس على اللعبة المستوردة من الخارج، حتى يصبح صلباً، وبعدها يتم استخراجه من الشكل لعمل العديد من الألعاب عليه».
تبدأ مهمة «مصطفى» بعد تسلم «الاسطمبة»، حيث يضع عليها بعض المواد السائلة «البوليستر»، ومواد كيميائية ثم الفيبر جلاس، ويترك لمدة يوم حتى يصبح صلباً، بعدها يتم دهان اللعبة لتعطى شكلاً جذاباً، مشيراً إلى الاستعانة بحداد لوضع المعدات المعدنية اللازمة للعبة، ومن بعدها تأتى مرحلة الكهرباء، بتزويد اللعبة بوحدات إضاءة كاللمبات وغيرها.
تعليقات الفيسبوك