«احذر، الشارع مراقب بالكاميرات»، لافتة تحذيرية، وضعها سكان شارع العرب فى منطقة عرب المعادى، بعد أن اتفقوا على تركيب 6 كاميرات مراقبة، للتصدى لظاهرة تبادل المواد المخدّرة بين الشباب عند مدخل الشارع.
لم يجد الشاب عمرو حسن، أحد سكان الشارع، طريقة للحد من هذه الظاهرة التى حوّلت شارعهم إلى «دولاب مخدرات»، ومأوى للخارجين عن القانون والهاربين من تنفيذ الأحكام، سوى بكاميرات المراقبة التى تحمل السكان تكلفتها لوضع حد للممارسات غير المشروعة، رغم أن الشارع يقع بالقرب من مجمع محاكم المعادى والبساتين ودار السلام: «ماكانش فيه غير إنى أجمع شباب الشارع كلهم، تصدينا لهم وطردناهم بالعافية من الشارع، وبعد كده حطينا كاميرات مراقبة، ولافتات تحذيرية علشان أى حد يفكر يرجع تانى يعرف أنه متراقب».
"عمرو": لمّينا من بعض فلوس وحلّينا المشكلة
شكاوى كثيرة قدّمها الشاب الثلاثينى، وعدد من سكان الشارع إلى قسم الشرطة التابع لمنطقته لحل هذه المشكلة داخل شارعهم، لكن دون جدوى، وسط تجاهل من بقية السكان، خوفاً على أنفسهم من التعرّض لأذى أو مضايقات من قبل البلطجية وتجار المخدرات: «الموضوع ماكانش هيخلص غير بالعنف، والشرطة كانت بتقول لنا لما يحصل اشتباكات إبقوا كلمونا»، مؤكداً أنه تولى عملية جمع مبلغ مالى من كل شقة، لشراء كاميرات المراقبة، ولمبات إضاءة لإظهار ملامح المارة فى الشارع ليلاً: «الحمد لله قدرنا نتصدى للمشكلة دى، كفاية إن فيه ناس كانت بتخاف تنزل من بيوتها خوفاً من تجار المخدرات اللى بينتشروا بالليل، ده غير إن فيه شارع جنبنا بيعانى من نفس المشكلة، وبدأوا يلموا من بعض فلوس علشان يركبوا كاميرات زيّنا».
تعليقات الفيسبوك