"عشرة أفيال مطليون باللون الأبيض، ويسيرون في موكب بشارع قريب من القصر الكبير في بانكوك، تحية للملك ماها فاجيرالونكورن، بعد يوم من انتهاء الاحتفالات بمراسم تتويجه"، كان المشهد الذي لاقى إعجاب الكثيرين، حيث سارت الأفيال وحراسها، وهم من أيوتايا العاصمة القديمة لتايلاند، لمسافة قصيرة قبل أن يجثوا على ركبهم أمام صورة للملك، حسب "سكاي نيوز".
ورغم أن الحدث لم يسبق أن تكرر في أي حفلات رسمية بالتتويج إلى أن للأفيال أهمية خاصة في تاريخ تايلاند وثقافتها، وتعد تايلاند مرتعاً لتلك الحيوانات الضخمة الجميلة.
لكن، يقدّر الخبراء أن تعداد الفيلة في البلاد قد تضاءل من مائة ألف فيل منذ قرن من الزمن إلى ما بين ثلاثة وأربعة آلاف من الفيلة في يومنا الحالي.
والفيل هو رمز تايلاند الوطني، وعلى الرغم من وجود نحو 100 ألف من الأفيال المستأنسة في تايلاند في عام 1850، فقد انخفض عدد الأفيال إلى ما يقرب من 2000، حيث كثرت عمليات الصيد بحثا عن العاج والجلود، غالبًا ما يتم القبض على الأفيال الصغيرة لاستخدامها في مناطق الجذب السياحي أو كحيوانات عمل، على الرغم من أن استخدامها قد انخفض منذ حظرت الحكومة قطع الأشجار في عام 1989، وهناك الآن أفيال في الأسر أكثر من الحيوانات البرية، ويدعي نشطاء البيئة أن الأفيال في الأسر غالبًا ما تكون لسوء المعاملة.
تعليقات الفيسبوك