«ادفع مقدم وقسّط الباقى على 4 شهور»، عرض خاص قدمه بعض التجار على الياميش قبل ساعات من انطلاق ماراثون رمضان، لتنشيط المبيعات بعد ملاحظة عزوف الزبائن عن الشراء نظراً لارتفاع الأسعار.
محمد مرسى، بائع ياميش، قرر أن يرأف بحال جيرانه فى منطقتى عزبة النخل والمطرية، فعرض عليهم نظام البيع بالتقسيط كنظام سائد فى المحل، على أن يتم سداد المبلغ فى مدة أقصاها 4 أشهر: «الناس بتكون عندها التزامات كتير جداً، وإحنا هنا فى منطقة شعبية بنحاول نراعى حالة الناس على قد ما نقدر».
"نظام عبدالجليل".. ادفع 20% والباقى على 4 شهور بدون فوائد
اعتاد «مرسى» على أن يقوم فى هذا التوقيت من العام بتجهيز محله بالاستعدادات الخاصة بالشهر الكريم: «بنجهز الشنط الرمضانية وتحتوى على زيت وسكر ودقيق ومكرونة وأرز وبلح كمكونات أساسية».
وبحسب «مرسى» فإن قيمة التقسيط تختلف من زبون لآخر حسب الكمية التى سيشتريها وحسب قدرته إنما التقسيط كنظام يسير على كل الأسعار: «يعنى لو حد اشترى حاجة بـ 100 جنيه وعاوز يقسطها معنديش أى مشكلة، احنا بنساعد الناس وده شهر الخير».
العرض نفسه يقدمه محمود عبدالجليل، بمحافظة الغربية، حيث يبيع الياميش بنظام التقسيط المريح: «ادفع ٢٠٪ من قيمة المبلغ مقدماً، والباقى على 4 شهور، قالها «عبدالجليل»، مضيفاً: بنحاول نوفر على الناس، ونفرّحهم وهناك إقبال جيد على الشراء، الناس داخلة على كذا مناسبة ورا بعض بيكونوا عاوزين يوفروا.. رمضان والعيد والمصيف».
تعليقات الفيسبوك