أخبار متعلقة

المصرية للطب النفسي: "دواء النوم المفاجئ" يقلل فرط الحركة عند الأطفال

شاهين: دواء مقاومة "النوم المفاجئ" مختلف عن "الترامادول"

عاجل| شركة مصرية تطرح عقارا لمواجهة "النوم المفاجئ": "هيخليك مصحصح"

خرافات حول النوم يجب عدم تصديقها

يشعرون بحاجتهم للراحة دائما، يراودهم "النعاس" أينما كانوا، فيقضون معظم أوقاتهم في "السرير"، يضيعون يومهم في "النوم" الذي لا يفارقهم، فعلى مدار اليوم تجدهم في "غفوتهم" التي لا يستيقظون منها، بعضهم يحاول التخلص من ذلك والبعض الآخر يحب طبيعته ولا يريد أن يغير فيها رغم طابع الكسل الذي يمتازون به، لتطلق إحدى شركات الأدوية الوطنية، منذ قليل، أول وأحدث عقار في السوق المصري لعلاج المشكلات المتعلقة بـ"فرط النوم"، ومحفز لليقظة والنشاط والتركيز.

في الوقت الذي يشتكي فيه المصريون والأشخاص حول العالم من "الأرق"، توجد فئة كبيرة تعشق النوم، الذي يدركهم أينما كانوا فتقضي إسراء رفعت، 25 عاما، ثلاث أرباع يومها نائمة بعد أن تنتهي من عملها الذي يستمر خمس ساعات فقط في اليوم، "شغلي جنب بيتي فبروح أكمل بقية يومي ما بعملش حاجة فبضطر أنام علشان اليوم يخلص بسرعة بدل ما أحس بالزهق والملل"، نفس الحال بالنسبة لأميرة سامي، 40 عاما، فتقضي فترات يومها في غفوات متقطعة لكي ينتهي يومها الروتيني الذي لا يتغير كثيرا عن سابقه، فمن الممكن أن تتجاوز ساعات نومها 12 ساعة "ولادي بيروحوا شغلهم وأنا بفضل لوحدي فبنام طول اليوم أو أتفرج على التلفزيون شوية".

وهناك فئة أخرى تعاني مع "النوم" الذي يغلبهم دائما، حيث يسبب هذا الأمر الكثير من المشاكل بالنسبة لروفيدا طه، 27 عاما، بحسب حديثها لـ"الوطن"، والتي اعتادت على ذلك ولكن بزواجها تغيرت الأمور فأصبحت مسئولة عن أسرة وبيت ولكنها لا تستطيع أداء مهام عملها على أكمل وجه، "على طول بسقط وأنام وممكن أنسى الأكل وتغلبني الغفوة والحاجة تتحرق مني ومش عارفة أعمل إيه".

أمر "روفيدا" لا يختلف كثيرا عن دينا أحمد، 38 عاما، والتي بحثت كثيرا عن علاج لهذه المشكلة ولكن الكثير كان يحذرها من المنشطات غير الموثوق فيها لتعبر عن سعادتها بطرح أدوية النوم التي ستخلصها من المواقف المحرجة التي تتعرض لها في الأماكن العامة والمواصلات، "أخيرا هعيش حياتي بشكل طبيعي وياريت يبقى الدواء فعال".

ويوجد بعض الأشخاص الذي يعانون مع كثرة النوم" ولكن ذلك بأسباب عرضية مثل الحمل أو خلل في الغدة الدرقية والذين اعتادوا على طبيعتهم ومشكلتهم مع فرط النوم"، فقالت "نورهان محمود": "كل مزهق أنام أنا مفيش فحياتي حاجة غير الزهق الطبيعى لو فاضية بنام قولي 14 ساعة وابقي كدا عادى جدا وعرفت مؤخرا أنه بسبب الغدة"، فيما كان "الحمل" السبب وراء كثرة نوم رشا، "مابعملش حاجة في حياتي غير النوم".