يحبها الكثيرون حول العالم، ويصطادونها في رياضة تمثل عشق بالنسبة للعديد من الأشخاص حول العالم، وبما أن الصقور كائنات مهددة بالانقراض، فخصصت مدينة دبي، أكبر مستشفى في العالم لـ"الصقور" لمعالجتها عند الإصابة.
مديرة المستشفى مارغيت مولر، التي تعمل طبيبة بيطرية ألمانية منذ ما يقارب الـ25 عامًا في علاج الصقور، عبرت عن حبها لمهنتها وتخصصها في هذا المجال، كما وصفت تلك الطيور التي لا تقدر قيمتها بثمن على أنها "بمثابة الطفل لمالكها، من يريدون الأفضل له"، بحسب صحيفة "البيان".
أسباب مختلفة تؤدي إلى إصابة الصقور، التي تتجاوز سرعات طيرانها الـ300 كيلومتر في الساعة، ما يجعلها تعاني من إصابات خطيرة سواء لتصادمها مع الفريسة أو لنزولها على الأرض بشكل غير مناسب، ولهذا فإن مستشفى أبوظبي للصقور، المدعوم حكومياً، هو المركز الرئيسي في العالم للأبحاث الطبية على الصقور وللتدريب.
وأشارت مديرة المستشفى مارغيت مولر، إلى وجود دعم حكومي للمركز، ما يعني أن كل الناس على اختلاف مستويات دخلهم يمكن أن يحظوا بخدمات العناية بالصقور، مضيفة: "الصقارة في الوقت الحاضر واحدة من الفنون والفرص القليلة للغاية للبدو ليعيدوا الاتصال بماضيهم".
تعليقات الفيسبوك