في شهر رمضان من السنوات الأخيرة، اعتدنا أن نجد القنوات التليفزيونية مزدحمة بعدد كبير من البرامج والمسلسلات الرمضانية، خاصة بعدما أصبح عدد القنوات الفضائية لا حصر لها.
وعلى الرغم من المتعة الكبيرة التي يجدها المشاهدين، والتعدد الذي يتيح لهم الاختيار وانتقاء الأعمال التي يودون مشاهدتها، إلا أنه يسبب الحيرة وحالة من "التزاحم" في عقلك ناحية كل تلك الأعمال.
تزاحم يجعل من عاصر التليفزيون فترة التسعينات في شهر رمضان، وما كان يحمله من بساطة وأعمال قيمة ما زلنا نذكرها حتى وقتنا الحالي، يشعر بالحنين إلى تلك الأجواء البسيطة.
وبالحديث عن تلك الفترة، نستعرض لكم خارطة برامج القناتين الأولى والثانية في أحد شهور رمضان من فترة التسعينات:
حينها كانت القناتان يفتتحان بثهما في الساعة 9 ثم العاشرة بآيات من القرآن الكريم، ثم يبدأ كليهما في بث برامجهما.
ومن الملحوظ في خارطة البرامج، تقارب مواعيد بث البرامج، نظرًا لعدم تواجد الفواصل الإعلانية، والتي تتواجد بكثرة في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بالبرامج الرمضانية، فكان برنامج "طبق رمضان" في تمام الساعة الثانية عشر إلا ربع، ويستمر لمدة عشر دقائق فقط، ويقدم فيه طرق ووصفات إعداد الوجبات الشهية.
وقبل الإفطار، كان المصريون على موعدًا مع مسلسل "بوجي وطمطم" الشهير، ثم بعده مباشرة يعرض مسلسل "عمو فؤاد والسياحة" للفنان الراحل فؤاد المهندس.
وفي المساء، تعرض فوازير "إحنا فين" للفنان سمير صبري والفنانة شيرين سيف النصر، قبل مسلسل "ألف ليلة وليلة الشهير".
وتختتم القناة الأولى برامجه ببرنامج "المسحراتي"، قبل أن يختتم كلا القناتين البث بآيات من القرآن الكريم.
تعليقات الفيسبوك