الملوخية
نشر اليوم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي أدرعي، على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، صورة لـ"الملوخية" المصرية.
وقال "افيخاي" إنه تعرف مؤخرًا على أكلة "الملوخية"، التي يجرى بيعها في الأسواق الإسرائيلية على حد قوله.
حديث "افيخاي" عن "الملوخية"، يعيد إلى الأذهان أشهر الأكلات المصرية التي نسبها الإسرائيليون إلى أنفسهم، وادعوا أنها أكلات إسرائيلية خالصة.
لم يكتفي الإسرائيليون بسرقة التراث العربي فحسب من أساطير وقصص للأنبياء، ولكنهم اتجهوا مؤخرا لسرقة الآكلات العربية ونسبها إليهم، وخاصة الآكلات المصرية الشعبية.
وفي كتاب "المذاق الإسرائيلي" أو"Taste of Israeli"، نجد الكثير من الوجبات المصرية التي نسبها الإسرائيليون إلى تراثهم، منها:
لم يكتفي الإسرائيليون بسرقة تلك الأكلة الأكثر شعبية في مصر، بل سجلوها بأنها الأكلة الوطنية للشعب الإسرائيلي، بالرغم من أن جذورها تعود إلى أقباط مصر في الألفية الأولى من الميلاد، حيث يرجح أنهم قاموا بإعدادها كوجبة بديلة للحوم في الأعياد التي يُحرم فيها تناول اللحم لديهم.
بالرغم من أن "السحلب" مشروب مصري شهير على مستوى العالم، إلا أن الإسرائيليين قاموا بسرقته مؤخرًا وأسموه "ساخلاف"، مدعين بأنه مشروب له أصول إسرائيلية.
من المعروف والشائع على مستوى البلدان العربية أن صناعة الكعك بدأت في العصور الفرعونية على أرض مصر، حيث كان يقدم المصري القديم الكعك كقربان للآلهة، وهذا ما جرى إثباته بعد اكتشاف رسوماته على بعض المعابد الفرعونية، لكن قامت إسرائيل أيضًا بسرقة فكرته ونسبه إليهم ضمن قائمة المأكولات المسروقة.
يعد الأكلة الأكثر شعبية بين المصريين، حيث إنه لا يكاد يخلو أي شارع مصري من محل له، فيعتبر الكشري أكلة هندية الأصل، إلا أن المصريين عرفوه خلال الحرب العالمية الأولى، عند مجيء الهنود مع قوات الاحتلال البريطاني في عام 1914.
وعندما رأى المصريون الجنود الهنود، وهم يأكلون طعامًا خليطًا من العدس والأرز ويطلقون عليه اسم "كوتشري"، فسرعان قام المصريون بتجربة تلك الأكلة وأعجبوا بها بشدة، ومع الوقت أطلقوا عليها اسم "كشري"، ليقوم الإسرائيليون بسرقة الأكلة الأشهر في مصر وينسبونها إليهم أيضًا.
تعليقات الفيسبوك