لا يمكن اختصار يوم شم النسيم فى «أكلة فسيخ أو رنجة»، فقد ارتبط هذا العيد فى حياة المصريين بالخروج للتنزه على ضفاف نهر النيل العظيم، حيث يتزامن ذلك مع قدوم نسمات فصل الربيع، فتكون «الدنيا ربيع والجو بديع»، كما غنتها السندريلا من كلمات الشاعر العظيم صلاح جاهين، وألحان المبدع كمال الطويل، وبالتالى تحرص غالبية الأسر على تحديد مكان «الخروجة» إلى الطبيعة حيث «الماء والخضرة والورد اللى فتح فى جناين مصر»، جنباً إلى جنب مع شراء نصيبها من مأكولات شم النسيم، وأيضاً تجميع أكبر حشد عائلى ممكن للخروج معاً فى هذه المهمة السنوية.
"الدنيا ربيع.. والجو بديع.. قفّل لى على كل المواضيع".. واستمتع بالعيد
الحكومة أيضاً استعدت من جانبها لاستقبال الاحتفالات، وأعلنت حديقة الحيوان التابعة لوزارة الزراعة رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال الزائرين وتوفير كل سبل الراحة للرواد، وفى القليوبية، تنتظر القناطر الخيرية قدوم ملايين من المواطنين بتأمين عالٍ من رجال الأمن بوزارة الرى لمساعدة رجال الشرطة والقوات المسلحة فى حفظ الأمن العام، كما استعدت الحدائق العامة والمراكب النيلية لهذا العيد الذى ابتكره قدماء المصريين، وهو ما رصدته «الوطن» فى السطور التالية.
تعليقات الفيسبوك