"الأم" لها مكانة خاصة في قلوب أبنائها، وتمثل السند والحنان اللذين يحتاجهما الإنسان في حياته، كما يربطها بالأبناء كثيرا من الذكريات والمواقف الطريفة، ومن بينها تسميتهم لها على الهاتف المحمول، "مصر و الهانم و الحكومة ونبع الحنان ووزة واللهم ارزقها الجنة".
الفنانة ناهد السباعي، قالت في حوراها أمس ببرنامج "معكم" على شاشة "سي بي سي"، إن والدتها سجلتها على الهاتف الموبايل باسم "بيوتي"، فيما أوضحت والدتها ناهد فريد شوقي، أن ابنتها سجلتها على الموبايل "الهانم"، متابعة: "إحنا بنادي كده أصلا في الطبيعي"، وعلى غرار ذلك يسير العديد من الأبناء في تسمية أمهاتهم على "الموبايل"، بما يحمل التقدير والحس الفكاهي في الوقت ذاته.
ومن ضمن الأمثلة التي تبين مكانة "الأم" عند أبنائها أن يطلق عليها أسماء "الدلع"، والبعض ربط اسمها بـ"أدعية"، فيما سار آخرون على منوال تقليدي، وأسموها "ماما أو مامتي أو مامي".
واختارت بعض الفتيات أن يطلقن على "أمهاتهن" أسماء مختلفة من الدلال على هواتفهم المحمولة، فسمت "نور" والدتها بـ"سيدتي الجميلة"، وكان "الملكة" اسم والدة إيمان"إيمو" عبر الموبايل، فيما كتبتها سارة بحسب حديثها لـ"الوطن": "مامتي أحلى من الفانيليا"، واختصرت أمنية وصف والدتها على هاتفها بتسجيلها بـ"نبع الحنان".
وجاءت بعض الألقاب الفكاهية والتي تعكس طبيعة علاقة الأمهات بأبنائها، فسجلت روبي والدته بـ"صاحبة البيت"، وكتبتها توحة "الحكومة"، وتشبيها بأم الدنيا أسمتها نورهان بـ"مصر"، وسجلتها أم رائد بـ"كبسة"، وعلى منوالها سارت سمر لتسمي والدتها "ماما خنقتني".
وكان الدعاء حاضرًا عند بعض الفتيات في تسمية أمهاتهم، بحسب حديثهم لـ"الوطن"، فكتبت دنيا والدتها عبر هاتفها "اللهم ارزقها الجنة.. علشان كل ماتتصل ادعيلها"، وسجلتها هبة "ربنا مايحرمنيش منها ويديها الصحة طول العمر"، وأسمتها "أشرقت "ربنا لا ترحمني قربها".
والدلع كان حاضرًا في تسمية الأمهات، فاختارت هاجر، أن تسمي والدتها بـ"وزة"، وكتبتها دعاء عبر هاتفها "ماميتا"، ووصفتها نوربـ"الجنة"، وأطلقت عليها أم حسام "الهانم".
تعليقات الفيسبوك