محمد صلاح
لا يزال محمد صلاح يحرز العديد من الأهداف الفارقة في مسيرته، حتى صار معشوقا لجماهير ليفربول ولمشجعي كرة القدم في العالم وليس مصر فقط، ويذهب صلاح لتنويع طرق احتفالاته بأهدافه حسب الحالة التي يعيشها، ويبقى سجوده الاحتفال الدائم له، مع أي احتفالات أخرى.
قاد أمس، محمد صلاح فريقه ليفربول لاكتساح نظيره هدرسفيلد تاون بخمسة أهداف مقابل لا شيء، وسجل "الفرعون المصري" الهدف الثالث والخامس لفريقه في المباراة، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 21 هدفًا متصدرًا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي.
واحتفل صلاح بالهدف الخامس بجلوسه على أرضية الملعب، بممارسة إحدى حركات رياضة اليوجا الشهيرة.
ويبدو أن "صلاح" يتنوع في طريقة الاحتفال بإحرازه للأهداف، حيث استعان الأسبوع الماضي، في مباراة فريقه أمام "تشيلسي"، وبعد تسجيله الهدف الثاني في الجولة 34 من الدوري الإنجليزي، بوقفة "الشجرة"، والتي تعني "السلام والعيش في أمان"، للرد على هتافات عنصرية من جماهير "البلوز" ضده.
وتقدم "الوطن" في التقرير التالي أبرز طرق احتفالات محمد صلاح بعد تسجيله الأهداف، حيث يهتم "الفرعون المصري" بطريقة احتفالاته ويعمل على تطويرها وتنويعها كل فترة بأداء وحركات مختلفة، تنتهي غالبيتها بالسجود.
في بدايته مع "ليفربول"، كان صلاح يخرج لسانه احتفالا بإحراز الأهداف ردا منه على من انتقد انتقاله إلى النادي الإنجليزي الكبير، وافتراضهم أنه سيفشل، وتوقف عن استعمالها بعد وصوله لتسعة أهداف.
يحتفل "صلاح" بأهدافه دائمًا بالسجود، ثم تطور الأمر بأدائه حركات معينة تعبيرا عن سعادته يعقبها بالسجود، وسبق وقال صلاح في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه يحتفل بالسجود بعد كل هدف يحرزه منذ الصغر، قائلا عن ذلك "أنها ليست تقبيلا للأرض"، كما تم الترويج لها، بل شيء كالصلاة، يوجه من خلالها الشكر لله: "بشكر ربي على ما أعطاني، وهذه هي احتفاليتي منذ أن كنت صغيرا وفي أي مكان أذهب له".
في أكثر من مرة احتفل صلاح بإحراز الأهداف من خلال الركض ثم الزحف على قدميه، لكنه توقف عنها بعد إصابته بشد في العضلة الضامة بسببها، وطلب منه المدير الفني يورجن كلوب تغييرها حرصا على سلامته.
بعد توقفه عن الركض ثم الزحف على قدميه في احتفالاته بالأهداف، وتتويجا للقب الذي أطلقته عليه جماهير ليفربول "الملك"، غير صلاح طريقته إلى فتح يديه والوقوف منتصبا.
ويقف صلاح ينظر رافعا رأسه في شموخ، كملك متوج أو منتصر.
تعليقات الفيسبوك