في إطار التطور التكنولوجي، طوّر علماء مستشفى "بوسطن للأطفال" روبوتا جراحيا جديدا، يمكنه توجيه أدوات الجراحين مباشرة إلى القلب.
وابتكر العلماء قسطرة توجه نفسها عبر الجسم ذاتيا، لتفادي الأخطاء المحتملة التي قد يرتكبها الجراحون، إذ يعمل الروبوت مثل "سيارة ذاتية القيادة" داخل الجسم، بحسب "روسيا اليوم".
وحقق الاختراع الأول من نوعه، أهدافا ناجحة في سلسلة من الاختبارات على الخنازير.
ويتميز الروبوت الجديد بكاميرا تتيح "رصد" حركته، وأجهزة استشعار تعمل مثل أجنحة الحشرات، ثم تُقارن المعلومات الحسية ببيانات التصوير من العمليات الجراحية الأخرى، لمساعدة الروبوت على تفسير ما يحدث في محيطه، ما يقلل الحاجة إلى الأشعة.
ويمكن للروبوت إجراء العمليات الروتينية، ليتيح للجراحين مزيدا من الوقت والطاقة للعمل على المشكلات المعقدة.
ويأمل الخبراء في إجراء عمليات جراحية كاملة بواسطة الروبوتات في أقرب وقت، لكن هناك بعض التحذيرات من أنّ بعض العمليات الجراحية الآلية قد تكون أقل فعالية من العمليات اليدوية.
وبالنسبة للعيوب التي تحيط بـ"الروبوت"، فإنّ فريق مستشفى "بوسطن للأطفال" أوضح أنّ الروبوتات الذاتية، تلغي الفوارق بين أفضل الجراحين والأطباء الأقل خبرة.
تعليقات الفيسبوك