كان على بعد 3 أشهر فقط من تحقيق حلمه بالمشاركة في نهائيات أمم أفريقيا مع منتخب بلاده، الذي ساهم بشكل كبير في تأهله إلى كأس الأمم الأفريقية التي تقام في مصر، بشهر يوليو المقبل إلا أن القدر كان له رأي آخر.
بابي فاتي، البالغ من العمر 28 عاما، عاد مؤخرًا إلى التشكيلة الوطنية بعد غياب دام 3 سنوات، آملا أن يكون في أول تشكيلة تشارك في أمم أفريقيا له ولمنتخب بلاده على الإطلاق في مصر هذا الصيف، إلا أنه لاعب منتخب بورندا وافته المنية أثناء مباراة مع فريقه ميلانتي تشيفز الإستوني، وفقا لموقع "africa news".
لاعب نادي بيدفيست الجنوب إفريقي السابق، عانى من مرض في القلب منذ فترة، وحذره الأطباء منذ 3 أشهر من الاستمرار في لعب كرة القدم، ولكنه لم يلتزم فمات ظهر الخميس، بعد انهياره وسقوطه أثناء مباراة بين فريقه ضد جرين مامبا في سوازيلاند.
بدأت المباراة، وبعد 15 دقيقة فقط من عمر اللقاء، سقط فاتي على أرضية الملعب، ونقل إلى المستشفى حيث أعلن وفاته.
بالرغم من أن نادي بيدفيست الجنوب أفريقي، الذي كان يلعب له وقتها، فسخ التعاقد معه بسبب حالته الصحية، لم يتوقف فاتي عن لعب كرة القدم، وانضم إلى فريق مالانتي شيفز.
في فبراير الماضي، أعلن بابي للجميع أنه مريض "رفضت الخضوع للجراحة لأنني رأيت أنها ليست الحل الأفضل لي، ولجأت لطريقة موتي الإفريقية في العلاج، وبالفعل لعبت 3 مباريات كاملة ولم يحدث لي شيء"، وختم "بعد 6 أشهر سترون ما سأصبح عليه".
طريقة "موتي" الإفريقية في العلاج هي طريقة شائعة في جنوب إفريقيا، تستند إلى استخدام الأعشاب والتركيبات المعدنية والحيوانية في علاج جميع الأمراض.
تعليقات الفيسبوك