حبها للحيوانات واهتمامها بها، لم يكن عادياً أو محدوداً، لذا قامت بإطلاق حملة هدفها الرفق بالحيوانات وعدم المساس بها أو أذيتها، واستخدمت شنط محل الملابس الخاص بها فى محافظة الشرقية، فى الترويج للحملة حيث طبعت عليها صوراً وعبارات من شأنها حث الناس على عدم التعرض للحيوانات بأى أذى.
«إياك أن تؤذى روحاً لا يسمع أنينها إلا الله»، «سيحاسب الله كل من قتل حيواناً»، «علّموا أولادكم الرحمة والرفق بالحيوان وعدم تعذيبه أو اللعب به لأنه روح».. بعض الشعارات التى رفعتها، منى زادة، فى الحملة التى طبعت منشوراتها على شنط المحل ولاقت ردود فعل إيجابية من زبائنها: «أنا عندى كلب ومربياه فى البيت، وحبى له خلّانى أخاف على أى كلب أو قطة فى الشارع لأنهم بيكونوا جعانين وبيتعرضوا لأذى ومايقدروش يتكلموا ويدافعوا عن نفسهم، لازم نحافظ ونعطف عليهم»، مؤكدة أن زبائنها أعجبوا بالحملة وتفاعلوا معها وساعدوها بأفكار وعبارات أخرى لكتابتها: «كتير منهم لما بيشوف اللى مكتوب على الشنط بيحكولى عن تجاربهم مع تربية الحيوانات وبيسألونى فى حاجات لها علاقة بالتربية»، هكذا تحول محل «منى» للملابس إلى ساحة للنقاش حول أسس التربية الصحيحة للحيوانات الأليفة.
"منى": الفكرة أعجبت الزبائن
تحرص «منى» دوماً على التجديد فى استخدام عبارات التوعية، بهدف نشر فكرة حملتها على نطاق أكبر: «جربت الأول أطبع عدد محدود من الشنط ولما لقيت أن الناس ابتدت تاخد بالها وتهتم بالحملة، طبعت عدد أكبر»، متمنية من صاحب كل محل أن يستغل شهرة محله فى طباعة مثل هذه العبارات، على الشنط الخاصة به ونشر ثقافة الرفق بالحيوانات: «ربنا ميّزنا بالعقل عشان نستخدمه فى العطف على الحيوانات».
تعليقات الفيسبوك