الإعلامي الشهير، والذي عرف عنه بأنه الفتى المدلل، والمحب للحياة، ما أثار حوله بعض الانتقادات من الجماهير، كان لحياته وجهًا آخر غير الذي يراه به جماهيره على شاشات التلفاز.
وفي تصريحات سابقة خاصة لـ"الوطن"، اعترف "مدكور"، بأنه يشارك في غُسل الموتى وتكفينهم: "كتفى ياما شال ميتين، وإيدي رمت عليهم التراب، وحفرت لحود في قبورهم"، حد تعبير الإعلامي صاحب الـ46 عامًا.
ويتابع "مدكور": "من 29 سنة، كان عمرى 18 سنة لما بدأت أتطوع وأشارك فى تغسيل الموتى وتكفينهم، حسيت وقتها إنى رجل، أصل القبر ده الحاجة الوحيدة اللى تعلم البنى آدم قيمة الحياة، وتعمل من العيال رجالة، بس مين يفهم".
شريف أيضًا ورغم كونه من عائلة غنية، إلا أنه قرر الاعتماد على نفسه منذ صغره: "والدي وعدني بسيارة لو نجحت، لكن أنا خدت حقي ناشف وما اشترتش العربية، وعملت مصنع ملابس صغير".
ويوضح "مدكور"، أنه في غضون شهور قليلة من بدء مشروعه، استطاع من خلال أرباحه أن يشتري أول سيارة له، قبل أن يصر على تحقيق حلمه بأن يصبح إعلاميًا شهيرًا، "لحد ما بقيت شريف اللي كل الناس بتتكلم عليه"، حد تعبيره.
تعليقات الفيسبوك