استيقظ العالم اليوم على مشاهد محزنة وصور لقتلى وجرحى، سقطوا في تفجيرات إرهابية استهدفت الكنائس والفنادق بسريلانكا.
ويقدم "ألوان" نبذة عن أبرز المعلومات التاريخية والجغرافية لسريلانكا، خلال السطور التالية.
منفى الزعيم أحمد عرابي.. وبلد الشاي
"أيوه طبعا أعرفها دي اللي اتنفى فيها أحمد عرابي"، "مش دي بتاعة الشاي" .. من أشهر الجمل التي يعرفها المصريون ويرددونها عند سؤالهم عن دولة سريلانكا، والتي ارتبطت في عقولهم دائما بنفي الزعيم المصري أحمد عرابي.
ويرجع السبب لارتباط سريلانكا بأحمد عرابي في أذهان المصريين، إلى نفي زعيم الحركة العرابية والذي تصدى للاستعمار البريطاني، وحاربهم في أشهر معركة سجلها التاريخ "التل الكبير في 12 من سبتمبر 1882.
وبعد هزيمته ودخول الإنجليز مصر، جرى الحكم على "عرابي" بالنفي في 15 سبتمبر 1882 إلى جزيرة "سيلان"، والمعروفة حاليا باسم "سريلانكا".
محمود سامي البارودي
وتعد سريلانكا أحد دول جنوب آسيا التي تقع في جنوب شبه جزيرة القارة الهندية، وقضى الزعيم "أحمد عرابي" فيها 7 سنوات في مدينة كولومبو، قبل أن ينتقل إلى مدينة "كاندي"، وبعد 20 عاما عاد إلى مصر مجددا.
ولم تكن سيرلانكا موطنا لأحمد عرابي فقط بل احتضنت أيضا رفيقه في الثورة محمود سامي البارودي، والذي عاد إلى مصر عقب 18 عاما من النفي، بعدما سبقه إليها رفيقه "عرابي" بسبب مرضه.
دمعة الهند
وتتميز سيرلانكا بلقبي "لؤلؤة المحيط الهندي" و"دمعة الهند"، حيث تم اعطائها اللقبين نظرا لجمالها الطبيعي وأحجارها الثمينة، وتشبه سيرلانكا في شكلها الجغرافي "دمعة العين" ولذلك سميت بدمعة الهند.
كما عرف عن سريلانكا اشتهارها بأجود أنواع الشاي، حيث جرى إنشاء أول مصنع للشاي على أراضيها في حديقة النباتات الملكية بمدينة كاندي.
وتعد سريلانكا مصدرا رئيسيا لأجود أنواع الشاي، ولديها أكثر من مليون شخص يعملون في صناعة الشاي.
بالإضافة إلى تميزها بأجود أنواع الشاي، تشتهر سريلانكا بالقرفة، وتعد الدولة الأولى في العالم في تصدير هذا المنتج.
تعليقات الفيسبوك