«قعدة زمان عند ساقية محمد أبوسليمان».. يوم فلاحى نظمه قصر ثقافة على مبارك بقرية برمبال التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، لإحياء عادات المصريين فى القرن الـ19، بمشاركة رواد القصر وطلاب كلية التربية النوعية وعدد كبير من أهالى القرية.
فوجئ أهالى القرية بانطلاق الزغاريد وزفة بلدى لم يروا مثلها منذ عشرات السنين، وجهاز عروسة بأدوات مر عليها أكثر من 5 عقود، مثل راديو، أسبتة، أدوات وأجهزة منزلية من الطراز القديم، على خلفية من أغانى الفلكلور: «يلّا يا حارة هوس هوس.. إحنا اللى عملنالكم حس»، و«يلّا يا حارة ضلمة.. إحنا اللى نورنا»، فتجمع الأهالى حول الزفة مرددين خلف مغنيها، وإذ بالزفة تتجه ناحية ساقية «محمد أبوسليمان»، ويجلس المشاركون فيها تحت شجرة الجميز فى انتظار طبالى الأكل وما تحتويه من أكلات ريفية «فطير وعسل وجبنة قديمة».
«تحتفظ القرية ببعض الأشياء القديمة مثل الساقية وشجرة الجميز التى يزيد عمرها على 150 سنة بالإضافة إلى وجود بيت قديم بجوارهما بالطوب اللبن»، يحكى محمود هاشم، مدير قصر ثقافة على مبارك، كيف جاءت له فكرة العرض، وقال: «قررت أستغل هذه الطبيعة فى عمل يوم نعود به لذكريات الماضى، وطورت الفكرة بمشاركة طالبات التربية النوعية اللاتى أضفن بهجة على العرض».
شارك فى اليوم الشاعر أحمد الشحات الحديدى، الذى أوضح أن جميع المشاركين فرحوا بالعرض لأنهم افتقدوا أجواء زمان، مؤكداً أن مثل هذه العادات كانت تعمل على تقوية الروابط وأواصر المحبة بين المصريين.
تعليقات الفيسبوك