تزامناً مع اليوم العالمى للتراث الذى حددته منظمة «اليونيسكو» ومنظمة التراث العالمى يوم 18 أبريل من كل عام، أعلنت وزارتا الثقافة والآثار الكثير من الفعاليات والأنشطة للاحتفال بهذه المناسبة، على رأسها فتح كافة المتاحف والأماكن الأثرية بالمجان بعد غد الخميس، إلى جانب مبادرات أطلقها مواطنون بهدف التعريف بتراث مصر والدعوة للاحتفاء به.
«أحمد ماهر وسمية مجدى وحكيم»، مؤسسو مجموعة حكاية أثر، إحدى المبادرات التى اهتمت بالتعريف باليوم العالمى للتراث، أطلقوا حملة باسم «قاهرة المعز.. قاهرتى»، قال عنها أحمد ماهر، مفتش آثار وأحد أعضاء المجموعة: «نعلم جيداً مدى أهمية كل أثر ومعلم فى مصر، لذا حرصنا فى اليوم العالمى للتراث على نشر صور لأهم الأماكن السياحية التى يجب زيارتها والاستفادة من العروض المجانية التى تقدمها الوزارة».
«مبادرة متحدون من أجل التراث»، التى تدعو إلى ثقافة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، تركز خلال اليوم العالمى للتراث على تنظيم ندوات للتوعية بالتراث المصرى وأهميته وكيفية الحفاظ عليه. وقال الدكتور يسرى عبدالغنى، الباحث والمحاضر فى الدراسات العربية والتاريخية ومؤسس المبادرة: «التراث ثروة كبيرة من الآداب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والثقافة المادية والفنون التشكيلية والموسيقية، وهو علم يدرس الآن فى الكثير من الجامعات والمعاهد الأجنبية والعربية، لذا فإن الاهتمام به من الأمور الملحة».
"الثقافة" تدعو لزيارة المتاحف
الدكتورة رضوى زكى، باحثة أكاديمية فى مكتبة الإسكندرية، أكدت أنها تستغل معرفتها ودراستها الأكاديمية فى نشر المعلومات الموثقة عن اليوم العالمى للتراث من حيث سبب اختيار هذا اليوم والقوانين الخاصة به، والفرق بين التراث والآثار: «التراث جزء من هويتنا، لذا لا بد للمواطن العادى أن يكون عنده على الأقل المعلومات الأولية وهو ما أحاول فعله».
تعليقات الفيسبوك