تحل اليوم ذكرى ميلاد المصري عماد فايد الشهير بـ"دودي الفايد" ابن الملياردير المصري محمد الفايد، صاحب محلات هارودز، وقد ارتبط بعلاقة صداقة مع الأميرة ديانا، أميرة ويلز الراحلة، بعد انفصالها عن زوجها بسبب عدم التوافق بينهما.
فبعد طلاق الأميرة ديانا من الأمير تشارلز الذي تزوجته بشكل تقليدي كما تسري الأمور في القصر الملكي في بريطانيا واجهت مشكلات عاطفية وكانت تبحث عن السعادة والرفاهية والأمان بعد أن فقدت الكثير من الامتيازات التى كانت تتمتع بها داخل القصر الملكى، فبدأت علاقتها بـ"دودى الفايد" فى يوليو عام 1997 بدعوة محمد الفايد الملياردير المصري صاحب محلات "هارودز" وزوجته "هيني"، للأميرة ديانا وأبنائها ويليام وهاري لقضاء إجازة بفيلاتهم الخاصة، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.
قبلت الأميرة "ديانا" الدعوة لشعورها بالأمان الذى تتمتع به أسرة الفايد من الخروج فى موكب آمن بالحراسة فأخذت قرارها بالذهاب إلى الفيلا فى باريس، فتتعرفت على "دودى" ابن الفايد البالغ من العمر 42 سنة، وتطورت العلاقة بينهم خلال الإجازة فخرجاً سويا واستقلوا يخت للتمتع بالرحلات البحرية، وظهر للجميع أن هناك علاقة عاطفية تجمعهما سوياً خاصة بعد أن التقط صورة لهم متعانقين خلال رحلتهما البحرية الثانية على متن اليخت في الـ22 أغسطس عام 1997.
لكن هذه العلاقة لم تستمر طويلاً، فقد كتب لها نهاية قاسية بعد أيام معدودة، فأثناء توجههما إلى باريس لقيا مصرعهما بعد خروجهما من فندق Ritz في حادث سير مروع تحت جسر "ألما" في آخر يوم من شهر أغسطس من نفس العام، وظل والد عماد الفايد يلقى باللوم والاتهام فى حادثة وفاة ابنه والأميرة ديانا على العائلة البريطانية الملكية لأنهم كانوا معارضين لتلك العلاقة، فضلاً عن أنه لا يزال في حداد عليهم بعد عشرين عاماً من موتهما، حيث هجر الفيلا التى كانت شاهدة على بداية تلك العلاقة، بحسب وكالة "سبوتنك" الروسية.
وفيما بعد تم تشريح جثة الأميرة "ديانا" واكتشف الأطباء إنه كان بإمكانها النجاة من الحادث إذا ربطت حزام الأمان الموجود فى السيارة التى استقلتها هى وصديقها المصرى كانت ستصاب على الأقل بكسور وكدمات وستبقى على قيد الحياة لكنها لم تفعل ذلك.
تعليقات الفيسبوك